تعد مشاركات الأندية الإفريقية أبطال القارة السمراء، هي الأسوأ ما بين القارات الخمس الكبرى، خلال الآونة الأخيرة من بطولة كأس العالم للأندية.
ويعتبر آخر انتصار مباشر لبطل دوري أبطال إفريقيا في كأس العالم للأندية عام 2012، حينما انتصر الأهلي على هيروشيما اليابان، بنتيجة 2-1 في البطولة التي حقق خلالها المارد الأحمر المركز الرابع في الإنجاز الثاني الأكبر للعملاق المصري بعد تتويجه بالمركز الثالث والميدالية البرونزية في بطولة 2006.
ومنذ فوز الأهلي، لم ينجح أي فريق إفريقي متوج بدوري الأبطال، أن يحقق أي انتصار مباشر، حتى هذه اللحظة، حيث خسر المارد الأحمر مباراتي مونديال الأندية عام 2013 أمام كل من جوانزو الصيني ومونتيري المكسيكي.
وفي موسم 2013، حقق الرجاء المغربي المركز الثاني بمونديال الأندية، ولكنه حقق الميدالية الفضية باعتباره بطل الدوري للبلد المستضيف، وليس بطلا للقارة.
وفي عام 2014، خسر وفاق سطيف الجزائري أمام أوكلاند سيتي النيوزيلاندي في ربع النهائي بهدف، بل أن يتعادل في لقاء تحديد المركزين الخامس والسادس أمام ويسترن سيدني الأسترالي بهدفين لكل فريق، قبل أن يفوز محاربو الصحراء بركلات الترجيح.
وفي عام 2015، خسر مازيمبي الكونغولي مباراتيه أمام كل من هيروشيما لياباني ثم أمام كلوب أمريكا المكسيكي.
وخسر صن داونز الجنوب إفريقي أمام كل من كاشيما أنتلرز الياباني وهيونداي موتورز بلقب مونديال الأندية عام 2016.
وفي بطولة 2017، صار الوداد الرياضي المغربي على نهج الأندية الأفريقية في البطولة التي استضافتها الإمارات بالهزيمة في مباراتين أمام كل من باتشوكا المكسيكي وأوروا ريد الياباني.
وفي العام الماضي بالبطولة، التي أقيمت بدبي أيضا، خسر الترجي التونسي أمام العين الإماراتي بثلاثية نظيفة في ربع النهائي، قبل أن يتعادل أما جوادلاروخا المكسيكي بهدف لكل فريق، قبل أن يفوز الفريق التونسي بركلات الترجيح.
وخسر الترجي هذا العام أيضا في ربع النهائي أمام الهلال السعودي بنتيجة 1-0 في المباراة التي أقيمت بينهما، اليوم، باستاد جاسم بن حمد بقطر، ليلاقي السد القطري في مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس.