ضرب فريق الدحيل عدة عصافير بحجر واحد من خلال الانتصار الذي حققه على السد (4-1) في القمة الجماهيرية الكبيرة التي جمعتهما في ختام الجولة التاسعة من بطولة دوري نجوم قطر.
أبرز المكاسب التي حققها الدحيل من هذا الانتصار على زعيم الأندية القطرية في واحدة من أجمل وأقوى المباريات على الإطلاق بالبطولة حتى الآن..
إنهاء عقدة تشافي
قبل هذه القمة، سجَّل الإسباني تشافي هيرنانديز، تفوقًا كبيرًا على الدحيل بالفوز عليه في دور الـ16 من دوري أبطال آسيا، والإطاحة به من البطولة.
كما قاد تشافي السد للتتويج بكأس السوبر القطري، على حساب الدحيل، وهو الأمر الذي رسَّخ عقدة عند أنصار الدحيل بأنَّ فريقهم لن يستطيع تحقيق الفوز على السد في وجود المدرب الإسباني تشافي هيرنانديز.
الانفراد بالقمة
ثاني أبرز تلك المكاسب هو الانفراد بقمة جدول الترتيب بـ23 نقطة بفارق نقطتين عن الريان، والتأكيد على القدرات العالية للفريق في المنافسة، والبحث عن التتويج بلقب البطولة، التي يسير فيها بثبات كبير..
ويرى كثيرون أنَّ الانتصار يساوي في قيمته 6 نقاط، لكون الدحيل عرقل منافسا قويا وخطيرا، وهو حامل اللقب، عن الاقتراب منه.
ويملك السد في رصيده 15 نقطة، لكنه يملك مباراتين مؤجلتين مع العربي، والخور، ولو فاز بهما سيصل رصيده لـ21 نقطة، وسيكون على بعد نقطتين من الدحيل.
الاستقرار الفني
ثالث المكاسب هو الاستقرار الفني الذي يبحث عنه المدرب روي فاريا، الذي تطاله الانتقادات من الجميع، بسبب الأداء غير المقنع للدحيل هذا الموسم الذي جعل البعض يرشح المدرب للرحيل عن الفريق.
لكن الانتصار في القمة يعطي أفضلية لفاريا في البقاء ودعما كبيرا له في بقية مشواره بالبطولة، والعمل بأريحية كبيرة في الفترة المقبلة، والابتعاد تمامًا عن التهديد بالرحيل.
إشعال المنافسة
رابع المكاسب ليس لفريق الدحيل بمفرده، لكن لكل فرق القمة، حيث أشعل الانتصار المنافسة بين الدحيل والسد والريان، ومعهم الغرافة، على اللقب، ما ينبئ بأنَّ الدوري هذا الموسم سيكون مختلفًا.
وانحصرت المنافسة في المواسم الأخيرة بين السد والدحيل فقط، ومع هزيمة السد أمام الدحيل دخلت فرق الريان والغرافة، مع السد والدحيل بالتأكيد.