خرج المنتخب الأولمبي العراقي، من بطولة آسيا دون 23 عامًا، خالي الوفاض، بعد توديعه المسابقة من الدور الأول والتعادل في ثلاثة مباريات، ولم يحقق أي فوز، وهو ما أثار حالة من الغضب العارم في قلوب الجماهير، التي كانت تُمني النفس بالتأهل لأولمبياد طوكيو.
ونرصد أبرز الأسباب عن النتائج المخيبة للمنتخب العراقي في هذا التقرير :
توقف الدوري المحلي
توقف منافسات الدوري المحلي أكبر التحديات التي أثرت بشكل واضح على الفريق، وهو ما ظهر أثره على المستوى البدني، والفني للاعبين.
ورغم أنَّ المدرب بحث عن بدائل من خلال معسكر الإمارات، لكن هذا لم يكن كافيًا لتعويض غياب المنافسة المحلية.
قلة الخبرة لبعض أسود الرافدين
ظهرت خلال البطولة قلة خبرة اللاعبين عبر إهدارهم الكثير من الفرص، وبعض الأخطاء الفردية منها ركلة الجزاء أمام منتخب تايلاند في الدقائق الأولى من المباراة، تُدلل على ضعف خبرة اللاعبين.
التحضير وفق هذه الظروف ظهرت تأثيراته السلبية على أداء اللاعبين الذين كانوا بحاجة إلى خوض أكبر عدد ممكن من المباريات التجريبية.
اتحاد الكرة يعاني الفوضى
المشاكل التي عصفت بالاتحاد العراقي والفوضى العارمة التي يشهدها المشهد الكروي بعد إصدار أمر إلقاء القبض على رئيس الاتحاد عبد الخالق مسعود، ونائبه علي جبار، كان له تأثير على المنتخب.
فالاتحاد انشغل بكيفية حلحلة الأمور، وإنهاء الأزمة دون التفكير بمهمة المنتخب، الذي عانى العوز المالي، وتشتته في المعسكر التدريبي نتيجة إبعاد بعض اللاعبين، ودعوة آخرين.
اللجنة الأولمبية العراقية غير شرعية
أصبحت اللجنة الأولمبية العراقية تشاهد الأمر دون تدخل رغم أنَّ الفريق يقع تحت مسؤوليتها، لكنها هي الأخرى كانت أسيرة لمشاكلها الإدارية وصدور حكم باعتبار انتخابات المكتب التنفيذي غير شرعية كونها كيانًا منحلًا، ولا يوجد قانون معترف به ينظم عملها.
وبقي المنتخب، وسط تلك الأمواج المتلاطمة، يعاني ماليًا وتنظيميًا رغم أنَّ الهدف من المشاركة هو بلوغ دورة الألعاب الأولمبية.
موضوعات متعلقة ..
منتخب العراق يودّع كأس آسيا بتعادل إيجابي أمام تايلاند
منتخب العراق الأولمبي ينجو من الهزيمة ويتعادل مع البحرين في كأس آسيا تحت 23 عاما
منتخب تايلاند الأولمبي يقسو على البحرين بخماسية في أمم آسيا تحت 23 عاما