يحل فريق حطين ضيفًا على الجيش، يوم الجمعة المقبل، في إطار منافسات الجولة التاسعة من عمر الدوري السوري، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين.
ويحتل الجيش، المركز السادس بجدول ترتيب الدوري المحلي برصيد 13 نقطة، بفارق نقطتين عن حطين رابع الترتيب.
ونرصد 3 أسباب تلهب موقعة دمشق، على النحو التالي:
التعويض
الجيش بطل النسخة الماضية من المسابقة السورية، يبحث عن تعويض بدايته السيئة بعد تراجعه في سلم الترتيب.
واستعاد الجيش، توازنه في الجولات الماضية، ونجح في هزيمة الشرطة والوثبة، ليدخل مباراة حطين وهو في أفضل حالاته الذهنية.
رأفت محمد مدرب الجيش أكد أن فريقه جاهز للمباراة التي وصفها بالصعبة والمصيرية للجيش.
بدوره يخطط حطين لتعويض نزيف النقاط، بعدما خسر مع الوحدة وتعادل مع الكرامة ليتخلى عن الصدارة.
مصالحة الجماهير
يدرك الجهاز الفني لحطين بقيادة حسين عفش، أن التعادل أو الهزيمة قد يجبر مجلس الإدارة على حل الجهاز الفني بعد نهاية المباراة بفعل الضغط الجماهيري، خاصة وأن حطين استعد بشكل مثالي للموسم الحالي من خلال إبرام صفقات من العيار الثقيل وفترة إعداد جيدة.
بدوره الجيش يبحث عن مصالحة أنصاره بعد الإخفاق في تحقيق نتائج مرضية فكانت البداية الأسوأ في تاريخه.
المربع الذهبي
فوز الجيش يدخل دائرة المنافسة من جديد، ولذلك سيدفع رأفت محمد بكل أوراقه الرابحة مع صافرة البداية، على غرار ثائر كروما ومحمد الواكد وقصي حبيب.
ولا شك أن القوة الهجومية بقيادة محمد الواكد ستكون مؤثرة في حسم النتيجة، أما حطين فيدرك أن التعادل أو الهزيمة سيقود الفريق إلى خارج المربع الذهبي.
حسين عفش مدرب حطين يتسلح بخبرة لاعبيه وخاصة في خط الوسط وسرعة هجومه وقوة دفاعه، ومن أبرز لاعبيه عبد الرزاق الحسين ومارديك مارديكيان ورضوان قلعجي وأحمد ديب وشاهر الشاكر.
موضوعات متعلقة..
اليعقوبي مدرب الاتحاد السوري: تعادلنا مع حطين كان بطعم الهزيمة