فاجأ فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد الإسباني الجميع بعرض فكرة بطولة جديدة تحت مسمى دوري السوبر الأوروبي ووافق عليها 12 ناديا من إسبانيا وإنجلترا وإيطاليا كمؤسسين لها.
ومنذ ذلك الوقت واشتاط الجميع غضبًا من كون تلك الفكرة ستدمر كرة القدم، حيث ستقتصر على الفرق الكبرى وبدعم مالي ضخم دون الحاجة للدوريات المحلية بشكل كبير.
وحذر الاتحاد الأوروبي كل الأندية التي وافقت على المشاركة بتلك البطولة، بأكثر من طريقة منها المنع من اللعب بدوري الأبطال وكذلك المسابقات المحلية، بدعم من اتحاد كل دولة.
وبعد أن انضم لتلك الفكرة 12 ناديا وكان الأمر قابل للزيادة مع الإغراءات المالية، والابتعاد عن تحكم الاتحاد الأوروبي، انقلبت الطاولة.
فلم يقتصر الأمر على رفض بعض النجوم لتلك المسابقة، بل نظم بعض اللاعبين الحاليين حملات مضادة، وأبرزهم نجوم فريق ليفربول بمشاركة للمصري محمد صلاح.
وكان بيريز، صاحب الفكرة، قد طمأن المشككين بأن البطولة ستقام ولن ينسحب أي من الفرق، بل سينضم البعض مثل بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان.
وجاءت الضربة القوية لرئيس الريال، بإعلان بعض الأندية انسحابها من المسابقة مثل مانشستر سيتي، وتردد البعض مثل برشلونة.
وأيضًا هناك أندية أوضحت رفضها التام للمسابقة في بيانات رسمية، مثل بايرن ميونيخ وروما وغيرهما، فأصبح الأمر أشبه باللعبة.
فهل سيخضع بيريز لذلك الوضع، أم يسعود ليسيطر على الأمور من جديد؟.