يخوض المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، تجربة جديدة في قارة آسيا بعدما تولى تدريب المنتخب السعودي لكرة القدم خلال الفترة المقبلة، خلفا للمدرب الأرجنتيني خوان بيتزي.
ويمتد عقد رينارد الذي ولد في مدينة لي بان الفرنسية يوم 30 سبتمبر عام 1968، مع “الأخضر” السعودي لمدة سنتين ونصف، وهي المغامرة الأولى للمدرب الفرنسي في قارة آسيا، بعدما سبق له تدريب العديد من المنتخبات في أفريقيا آخرها المنتخب المغربي.
ويقود المدرب الفرنسي المنتخب السعودي في التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 ويسبقها بطولة غرب آسيا.
ويعد “الأخضر” السعودي هو المنتخب الخامس الذي يتولى رينارد تدريبه في مشواره التدريبي منذ عام 1999 حتى الآن، حيث سبقها بـ”المغرب، زامبيا، أنجولا، وكوت ديفوار”، فيما قاد المدرب الفرنسي العديد من الأندية أبرزها فريقا ليل وسوشو الفرنسيان واتحاد العاصمة الجزائري.
وكانت بداية رينارد قبل مشواره التدريبي غريبة بعض الشيء، حيث كان يعمل “جامع للقمامة” في مكاتب في فرنسا، وهذا ما تحدث عنه المدرب بنفسه قبل خوض نهائي كأس أمم أفريقيا مع منتخب زامبيا في وقت سابق عندما قال: “كنت أجمع القمامة في فرنسا لمدة ثماني سنوات، والآن سأخوض نهائي كأس الأمم الأفريقية”.
ويملك المدرب الفرنسي إنجازات كبيرة في مشواره مع المنتخبات المختلفة بالقارة السمراء، حيث يعد أول مدرب يفوز بلقبين من بطولة كأس الأمم الأفريقية مع منتخبين مختلفين.
وقاد رينارد المنتخب الزامبي نحو الفوز ببطولة كأس الأمم 2012 للمرة الأولى في تاريخهم بعد انتصارهم على ساحل العاج في المباراة النهائية عن طريق ركلات الترجيح بعد انتهاء وقتي المباراة الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
وتوج المدرب الفرنسي باللقب الأفريقي الثاني مع المنتخب الذي حرمه من حمل لقب البطولة في 2012، وهو منتخب ساحل العاج الذي قام بتدريبه لمدة عام من 2014 وحتى 2015 واستطاع أن يُتوج مع منتخب الفيلة بكأس الأمم الأفريقية 2015، بعد انتصارهم في المباراة النهائية على منتخب غانا بركلات الترجيح.