هناك بعض اللاعبين الذين أصبحوا أساطير بالنسبة لما قدموه من إنجازات ومستوى أبهر الجماهير، ولكنهم فقدوا لقبًا مهمًا خلال مسيرتهم وهو دوري أبطال أوروبا الذي لم يحققوه.
ومن أبرز هؤلاء اللاعبين الألماني مايكل بالاك، وهو ما يلقب بأكثر لاعب منحوس على وجه الأرض لكثرة خسارته للنهائيات، حيث شارك بالاك في 93 لقاءً بدوري أبطال أوروبا، لكنه فشل في التتويج باللقب، رغم وصوله للنهائي أكثر من مرة.
أيضا الأسطورة فرانشيسكو توتي، قائد روما المحبوب، خاض في دوري أبطال أوروبا 57 لقاء، ولكن البطولة لم تتشرف بأن يحمل كأسها، وهذا أيضا ما حدث مع ميروسلاف كلوزه، نجم ألمانيا وهداف كأس العالم حتى الآن، شارك في 39 مباراة من دوري الأبطال ولكنه لم يُتوج بها.
هناك أيضا التشيكي بافل نيدفيد، نجم يوفنتوس الإيطالي الأسبق، والذي شارك في 79 مباراة بدوري أبطال أوروبا، ولم يحمل اللقب الغالي أيضًا.
مايكل أوين، نجم إنجلترا وليفربول بشكل خاص، شارك في 29 مباراة من دوري الأبطال ولم ينجح هو الآخر في التتويج باللقب، نفس الأمر مع فابيو كانافارو، نجم الدفاع الإيطالي وأفضل لاعب في العالم في وقت سابق، خاض 62 لقاء بدوري الأبطال، لكنه لم يفز بالبطولة.
The 2021 #UCLfinal is set! 🏆
Manchester City 🆚 Chelsea #UCL pic.twitter.com/9WMV1GzbJu
— UEFA Champions League (@ChampionsLeague) May 5, 2021
وهناك الثنائي اللذان يعشقهما الجمهور جابرييل باتيستوتا وروبيرتو باجيو، فرغم نجمهما الساطع، إلا أنهما لم يحققا لقب دوري الأبطال.
ولن ننسى بالطبع المثير للجدل وأسطورة السويد زلاتان إبراهيموفيتش، والذي شارك في 120 لقاء بدوري الأبطال ولم يحقق اللقب رغم اقترابه منه في الكثير من المرات.
ولا يختلف حال جيانلويجي بوفون عن إبراهيموفيتش فقد شارك في 124 لقاء من دوري الأبطال ولم تنل البطولة شرف أن يحمل لقبها بوفون.
كما لم تنل البطولة شرف أن يحملها ثنائي من أفضل لاعبي العالم إن لم يكونا الأفضل وهما دييجو مارادونا ورونالدو نازاريو “الظاهرة”.