أكد محمد إبراهيم الجسمي نجم نادي النصر أنه جاهز لأي تحد جديد خارج قلعة العميد، بعد أن وضعته إدارة فريقه، ضمن قائمة المغادرين، بهدف تمكينه من فرصة اللعب في أحد الأندية، التي ترغب في خدماته بشرط الإعارة، وليس الخروج النهائي باعتباره أحد اللاعبين الواعدين للمستقبل، وتعرض الجسمي لإصابة في الرباط الصليبي خلال معسكر الفريق في ألمانيا الصيف الماضي، وبسبب تفشي فيروس «كورونا»، لم يستطع العودة إلى الملاعب.
وكشف الجسمي عن شفائه التام من الإصابة واستكماله كافة مراحل العلاج والتأهيل، مؤكداً جهوزيته لخوض أي تجربة جديدة خارج النصر.
وقال في تصريح للبيان الرياضي: أشكر إدارة النصر على الدعم المادي والمعنوي خلال فترة إصابتي وعلى اهتمامها بمستقبلي الكروي، حيث تم التواصل معي والاتفاق حول تمكيني من فرصة اللعب لأي فريق يرغب في خدماتي حتى أعود كما كنت.
وأضاف: في الوقت الذي كنت أسعى لإثبات وجودي في الفريق بعد الأداء الجيد الذي ظهرت عليه في الموسم الماضي تلقيت إصابة أبعدتني مدة 10 أشهر عن الملاعب ولكن الحمد لله تجاوزتها بسلام وأنا على أتم الاستعداد لخوض تجربة جديدة في أي فريق وسأكون عند حسن الظن وواثق بالعودة في يوم ما إلى بيتي النصر.
نجم نادي النصر: طموحات بلا حدود
الجسمي الذي نشأ في النصر، وتألق في كل فرق المراحل السنية أن طموحاته بلا حدود ولكن أبرزها تحقيق لقب الدوري، ذكر أن المستويات التي أظهرها قبل الإصابة مجرد بداية وأنه غير راضٍ على مستواه لأنه يطمح لتقديم أداء أفضل وأن يكون إحدى الركائز الأساسية في الفريق، وتابع: لم أصل بعد إلى المستوى الذي أتطلع إليه، وأحاول السير خطوة خطوة وأعلم أن للنصر ديناً في رقبتي عليّ تسديده، في ملاعبه بدأت مشواري مع كرة القدم وسيأتي اليوم الذي نحقق فيه لقب الدوري وهو أجمل ما يمكن أن نهديه للعميد ولجماهيره الأوفياء.
وقال إنه يدين بالجميل للمدرب السابق للفريق الصربي ايفان يوفانوفيتش الذي منحه ثقته عندما كان لاعباً صغيراً قادماً من الأكاديمية وإنه لا ينسى عندما دفع به أساسياً في مباراة الظفرة في الموسم الماضي وهي المباراة التي سجل فيها أول أهدافه مع الفريق الأول، إضافة إلى زيارته له في المستشفى بألمانيا رغم أنه لم يكن حينها مدرباً للفريق، وقال: يوفانوفيتش مدرب متكامل لا يركز على الملعب والأمور الفنية فقط بل يهتم باللاعب خارج الملعب ويمنح اللاعبين الصغار الثقة ويمنحهم الحرية الكاملة في الملعب.
محمد إبراهيم الجسمي يكشف عن مثله الأعلى
وأكد أن إسماعيل مطر نجم الوحدة، هو مثله الأعلى في كل الأوقات وهو اللاعب الذي منحه الشغف بكرة القدم ووصفه باللاعب القدوة والملهم لكل الأجيال الجديدة في الكرة الإماراتية، وأضاف: إسماعيل مطر يحتل مكانة خاصة في قلبي، أتابعه دائماً، هو لاعبي المفضل وكل لاعب يتمنى أن يحذو حذوه ويحقق ولو جزءاً بسيطاً من مسيرته المشرفة والاستثنائية، أدرك جيداً أن تكرار مسيرة مثل إسماعيل مطر مهمة مستحيلة ولكن مجرد الاقتداء به من الممكن أن يوصل أي لاعب إلى القمة.
وتابع: في النصر، قدوتي هو حبيب الفردان، عندما كنت لاعباً بفرق المراحل السنية كان حبيب لاعباً بالفريق الأول قبل أن ينتقل إلى شباب الأهلي، وأنا سعيد جداً بعودته بما أني حققت حلم اللعب إلى جانبه، كان أمراً ممتعاً وأنا أسعى للتعلم منه ومن اللاعبين الكبار أصحاب الخبرة الذين لعبت معهم محمود خميس وطارق أحمد والفرنسي يوهان كاباي والبرازيلي فاندرلي والإسباني ألفارو نيغريدو وغيرهم وأحاول الاستفادة من كل لحظة أقضيها معهم في التدريبات وحتى خلال أوقات الراحة في النادي مثل طريقة الأكل.
وعن أبرز الأشياء التي تعلمها من نيغريدو، قال الجسمي: كنت محظوظاً باللعب والتدرب مع لاعب كبير مثل نيغريدو، لقد تعلمت منه أن مباراة كرة القدم لا تنتهي إلا بصافرة الحكم وأنه عليك القتال على أرضية الملعب حتى تلك اللحظة وأنه لا يوجد منافس يقهرك ولا تترك له الفرصة بأن يهزمك حاول مرة وأخرى حتى تسجل.
موضوعات متعلقة..
رئيس الاتحاد الإماراتي: لا نية لإلغاء كأس رئيس الإمارات