يزخر تاريخ كرة القدم الإماراتية بالعديد من قصص اللاعبين الذين وصلوا إلى القمة، ثم خفت بريقهم، وفضلوا الانتقال إلى أندية أخرى بحثا عن مجد مفقود. الأهلي الإماراتي
ويرصد «التيار الأخضر» ، ضمن سلسلة “العد العكسي”، رحلة نجوم تألقوا في بداية مسيرتهم، قبل أن يسقطوا في فخ الفشل:
فيصل خليل
يقف في مقدمة هؤلاء النجوم، فيصل خليل، لاعب الأهلي والمنتخب الإماراتي السابق، والذي حقق الكثير من الإنجازات مع ناديه، إلى جانب المساهمة بتحقيق كأس الخليج 18 في الإمارات.
وبدأ فيصل رحلة الهبوط، بعد قراره الرحيل دون موافقة الأهلي، لخوض تجربة احتراف عام 2006 مع فريق شاتورا الفرنسي.
عاد فيصل إلى الأهلي دون خوض أي مباراة مع الفريق الفرنسي، وبدأ مستواه في التراجع بعدما فقد التركيز، ليظل على مقاعد البدلاء.
وتمت إعارة فيصل إلى الوصل، ومنه إلى الشعب، قبل أن يعلن اعتزاله في عمر الـ30، وبعد 6 سنوات من الاعتزال، عاد الموسم الماضي، للعب في صفوف نادي الحمرية.
أجمل خمس أهداف للأسد الفرنسي قوميز مع #الهلال
1 – هدفه في الترجي التونسي
2 – هدفه في الاهلي الاماراتي
3 – هدفه في اوراوا الياباني
4 – هدفه في الاتحاد
5 – هدفه في الدحيل القطرياهداف لا يجيدها الا الاسد قوميز 💙💙🎶🐾@BafGomis pic.twitter.com/cEvlNOCdkA
— عبدالله الحربي (@4fpU2bvYV6wZZye) June 6, 2020
عيسى راشد
بدأ عيسى راشد، مع نادي الوصل، وساهم في تتويج منتخب الإمارات للشباب بكأس آسيا 2008، ولكن الإصابة حرمته من المشاركة في نهائيات كأس العالم للشباب 2009 في مصر.
وجاءت بداية راشد واعدة بمستقبل باهر، إلا أنه تعرض فجأة للإصابة بالرباط الصليبي، وبعد فترة من العلاج الطويل، عاد للعب ولكنه سقط سريعا بالرباط الصليبي ثانية.
وبعد الإصابتين، لم يستعد راشد مستواه نهائيا، رغم أنه حصل على فرصة جيدة باللعب مع أندية كبيرة، مثل العين والشباب والنصر، وأخيرا وصل إلى خورفكان، ولكنه ما يزال يبحث عن نجوميته المفقودة.
تألق ديدا
تألق حارس المرمى أحمد محمود الشهير بـ”ديدا”، في بدايته مع الشباب، قبل أن ينتقل إلى صفوف الوصل ليكون حارسا أساسيا.
ولفت “ديدا” اهتمام الأندية الكبيرة بتألقه، وتعاقد مع الأهلي، إلا أنه تحول إلى حارس احتياطي للحارس الأساسي ماجد ناصر، ليقرر الرحيل إلى بني ياس، وهناك تخلى عنه التألق، ليقرر الرحيل مجددا، ولكن هذه المرة إلى الشارقة.
ورغم مشاركة “ديدا” مع منتخب الإمارات في كأس الخليج 2010 في عدن، وأولمبياد لندن 2012، إلا أنه لم يحرس مرمى الشارقة في أي مباراة بدوري الخليج العربي، عندما توج الفرق بدرع المسابقة في الموسم الماضي.
وما يزال “ديدا”، الحارس الثاني للشارقة، ويتم الدفع به عندما يغيب الحارس الأساسي عادل الحوسني، وعادة ما يكون ذلك في مباريات كأس المحترفين، وبعض المواجهات الودية.
موضوعات متعلقة..
الفجيرة الإماراتي يضم المطروشي لكتيبة الذئاب
منتخب الإمارات يواجه ماليزيا وإندونيسيا يومي 8 و13 أكتوبر
العويس: «العين الإماراتي» يتطلع لتعزيز صفوفه خلال الانتقالات الصيفية