أكد ناصر خميس ، لاعب المنتخب الإماراتي ونادي الوصل سابقاً، أن جائحة فيروس «كورونا» المستجد ستؤثر حتماً على المنتخب الوطني وعلى جميع المنتخبات والأندية في العالم، حيث إن توقف النشاط الرياضي بصورة عامة سيتسبب في إلحاق الضرر بجميع الأطراف في المنظومة خصوصاً اللاعبين،
مشيراً إلى أنه في حال إلغاء الدوري ستكون هذه هي المرة الثانية بعد مرور نحو 19 عاماً على إلغائه في عام 1991 بسبب حرب الخليج،
حيث ألغيت المسابقة بعد توقف النشاط والمباريات لفترة طويلة ثم أقيم نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة بين الوصل والشارقة ونجح الأخير في التتويج باللقب.
لاعب الوصل السابق : استئناف الدوري سينصف المنافسين على اللقب
وأضاف ناصر خميس في تصريحات لموقع «البيان الرياضي»، إن استئناف الدوري سينصف المنافسين على اللقب، وفي حال إلغاء البطولة ستظلم بعض الأندية خصوصاً أصحاب الصدارة إضافة إلى إرباك الموقف بالنسبة للأندية المتصارعة على البقاء، ولن يتم اتخاذ القرار الأخير إلا بعد دراسة،
لافتاً إلى أن توقيت الجائحة خلط جميع الأوراق لأن فكرة استكمال الموسم تبدو صعبة بسبب دخول فصل الصيف، ومن المستحيل إقامة المباريات في شهر يوليو المقبل أو مطلع أغسطس،
وتعتبر هذه الفترة فترة إعداد خارجي كما جرت العادة سنوياً بين الأندية وستكون هناك تحديات كبيرة ومن الصعب إرضاء الجميع خصوصاً في حال إلغاء الدوري.
ناصر خميس: دورينا يشهد تطوراً مستمراً
وعن مستوى الكرة الإماراتية بعد 10 سنوات على الاحتراف، قال ناصر خميس إن دورينا يشهد تطوراً مستمراً والذي يترجمه المنافسة المشتركة على اللقب،
حيث لم يكن اللقب محصوراً على ناد واحد في السنوات الثلاث الأخيرة، مبدياً تفاؤله الكبير تجاه إدارة اتحاد الكرة الحالية برئاسة الشيخ راشد بن حميد النعيمي،حيث تسود حالة التفاؤل بين الجميع في الشارع الرياضي.
وأضاف: يحدونا الأمل تجاه الإدارة الحالية لاتحاد الكرة بقيادة الشيخ راشد بن حميد النعيمي باعتباره من الشخصيات الطموحة ويملك كاريزما ستكون مؤثرة على المنتخب والكرة الإماراتية عموماً.
وأكد أنه من الصعب تقييم عمل المدرب السابق للأبيض الصربي ايفان يوفانوفيتش لأن الظروف الراهنة لم تسمح بخوض المدرب اختباراً حقيقياً على الملعب،
وقال إنه ليس شرطاً أن يكون المدرب القادم صاحب تجربة في دورينا أو في الخليج عموماً، ولا تعتبر هذه القاعدة صحيحة دائماً،
كما أن اختيار مدرب المرحلة مرتبط بخطط وطموحات اتحاد الكرة إذا كان الهدف هو بناء فريق للمستقبل أو استقطاب مدرب لتحقيق نتائج سريعة، مشيراً إلى أن فرصتنا ما زالت كبيرة في التأهل إلى كأس العالم رغم الظروف والصعوبات خصوصاً مع هذه التشكيلة من اللاعبين الذين نعول عليهم كثيراً ويستحقون الوصول إلى المونديال نظراً للإمكانيات العالية والعناصر المميزة في صفوف المنتخب الحالي.
وعن تجربة اللاعب المقيم، قال إن الموسم شهد تواجد 6 أجانب بعد السماح بمشاركة اللاعبين المقيمين القادمين حديثاً إلى الدولة، ويجب إعادة صياغة معايير وشروط تسجيل المقيم بحيث تمنح الفرصة للمقيمين في الدولة لثلاث سنوات فما فوق على أقل تقدير،
وأوضح أن التجربة لم يكن لها تأثير مباشر على المنتخب لأن اللاعب المواطن صاحب الإمكانيات الفنية العالية لن يتأثر بكثرة الأجانب والدليل هو صدارة علي مبخوت لقائمة الهدافين.
وقال إن تحديد سقف الرواتب للاعبين يتعارض مع مفهوم الاحتراف، ولا يوجد هذا النظام في مختلف الدوريات المحترفة في شتى أنحاء العالم. وتوقع ناصر خميس أن يرتفع عدد الحضور في الملاعب بعد انتهاء أزمة «كورونا»، لأن الجميع متعطش لمتابعة مباريات كرة القدم،
متوجهاً برسالة إلى الجماهير الإماراتية بمواصلة مساندة الأبيض في الفترة المقبلة والوقوف إلى جانب منتخبنا كما عهدناهم دوماً.
وأفاد ناصر خميس الذي يشغل حالياً مساعد مدرب الرديف في نادي الوصل، بأن الوصل وغيره من الأندية في الدولة، يملك وجوهاً واعدة ومواهب صاعدة، وكل ناد لديه استراتيجية مختلفة مثل التركيز على تصعيد اللاعبين بالدرجة الأولى إلى الفريق الأول أو الاعتماد على استقطاب لاعبين من الخارج.
موضوعات متعلقة..
رئيس الاتحاد الإماراتي: لا نية لإلغاء كأس رئيس الإمارات