بدأ المنتخب العماني لكرة القدم معسكره الداخلي في مسقط، استعدادا لمباراة أفغانستان في العاشر من الشهر الحالي، ومباراة المنتخب القطري في الخامس عشر، ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.
المنتخب العماني بدأ تدربه بالملعب الرئيسي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بحضور كل العناصر التي تم اختيارها للقائمة الجديدة والتي ضمت كلا من، محمد المسلمي وعلى البوسعيدي وأحمد مبارك كانو والمنذر العلوي وعبدالعزيز المقبالي وفهمي دوربين وأحمد الكعبي وحارب السعدي ورائد إبراهيم ومحمد الغافري ومحمد فرج الرواحي وعبدالعزيز الغيلاني وياسين الشيادي ومحمد خصيب ومحسن الغساني وعمران الحيدي وعلي سالم ومحسن جوهر وأرشد العلوي وعصام الصبحي وعلي الحبسي وفايز الرشيدي وأحمد فرج الرواحي.
وتدرب المنتخب في أجواء مثالية تحت إشراف المدرب الهولندي أروين كومان ومساعديه، مهنا سعيد ووليد السعدي، واستمر ما يقارب الساعة ونصف الساعة، وركز المران على الخطط التكتيكية التي سيلعب بها أمام منتخب أفغانستان الذي سيصل إلى مسقط غدا.
وقال المدرب كومان: “لقد شاهدت المنتخب الأفغانستاني مرتين بالفيديو ولعبنا معه تجربة في بطولة كوالالمبور، ولكن هذه المباراة مختلفة كليا، والأهم هو تحقيق نتيجة تساعدنا على التقدم فى التصفيات وليس تسجيل الأهداف الكثيرة”.
وأكد جاسم الشكيلي، النائب الثاني لرئيس اتحاد كرة القدم العماني ورئيس لجنة المنتخبات، أن اللاعبين مستوعبون لأهمية المباراة القادمة أمام الفريق الأفغانستاني في هذه المرحلة المهة للتصفيات، قائلا: “نحترم المنافس، وكل الأمور تسير بالشكل الصحيح، ونطلب من الجمهور مساندة اللاعبين، إلا أننا سنخسر عنصرا مهما في المباراة بسبب عدم اللعب على الملعب الذي تعودنا عليه”.
يذكر أن المنتخب سيلعب أمام أفغانستان على ستاد السيب وليس ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، لوجود صيانة دورية بالملعب، وبذلك يخسر الفريق الجماهير الغفيرة التي تؤزاره.