ترك دييجو مارادونا منصبه كمدربا لجيمناسيا لابلاتا الأرجنتيني، لتنتهي قبل الأوان مهمة تدريبية أخرى للاعب السابق الكبير الفائز بكأس العالم لكرة القدم.
وقال جابرييل بليجرينو رئيس النادي لمحطة “لاريد” الإذاعية المحلية، “مارادونا لم يعد مدربا لجيمناسيا”.
وكان مارادونا، الذي تولى المسؤولية في سبتمبر، قال إنه سيستمر فقط إذا بقي بليجرينو رئيسا للنادي بعد الانتخابات.
لكن بليجرينو انسحب من السباق بعد انهيار تحالف انتخابي.
وتم تكليف مارادونا، الفائز بكأس العالم 1986 والذي يُنظر إليه باعتباره من أعظم اللاعبين على مر العصور، بإنقاذ النادي القادم من لابلاتا من الهبوط.
وخسر مبارياته الثلاث الأولى ورغم فوزه بثلاث من مبارياته الخمس بعد ذلك، فإن الفريق لا يزال في منطقة الهبوط بالدوري.
ورحيل مارادونا السريع من العلامات المميزة لمسيرته التدريبية، ومن بين آخر ستة أندية قادها، لم يستمر مارادونا لأكثر من عام إلا مع ناد واحد.
والفريق الوحيد الذي تولى تدريبه لفترة أطول هو الوصل الإماراتي الذي قاده لمدة 14 شهرا في 2011-2012.
وقبل عودته للأرجنتين، كان مارادونا يقود دورادوس دي سينالاو المكسيكي الذي تركه في يونيو بعد تسعة أشهر من تعيينه.
موضوعات متعلقة..
مارادونا يرقص بعد فوز فريقه في الدوري الأرجنتيني
تبادل الاتهامات بين الأسطورة مارادونا ونجلته جيانينا على مواقع التواصل الاجتماعي