مرتضى منصور رئيس الزمالك المصري، بات حديث الساعة في الفترة المنصرمة، لاسيما بعد الأزمات التي تصدرها مؤخرًا.
لكن ماذا لو كان مرتضى منصور “المحسوب على نادي الزمالك” رئيسًا للأهلي؟
في السطور المقبلة سنعمد لعرض ثمة أمور كانت ستشهدها قلعة المارد الأحمر، حال كان منصور رئيسًا للنادي، وذلك وفقًا للأحداث التي ارتبطت به وهو رئيس للزمالك.
التوريث
عقب فوز مرتـضى منصور بـ رئاسة مجلس إدارة نادي الزمالك، ظهر نجلاه على الساحة بشكل لافت للانتباه.
أحمد مرتـضى منصور، عضو مجلس إدارة، كذلك شقيقه أمير، الذي شغل منصب مدير الكرة بالنادي.
إذا تبدلت الأمور، وبات حديثنا عن الأهلي، فسيكون الوضع كالتالي.
مرتضى منصور، رئيسًا للقلعة الحمراء، أحمد مرتضى، عضو مجلس إدارة، وأمير مرتضى، مديرًا للكرة، المنصب الذي يشغله الآن، سيد عبدالحفيظ، في الأهلي.
وبالتالي كانت الاتهامات ستلاحق مرتضى، بشأن توريث النادي لنجليه، تمامًا مثلما حدث في نادي الزمالك.
الصدام مع رموز الأهلي
مثلما حدث في الزمالك، حقبة مرتضى منصور في الأهلي، كانت ستشهد صدامًا كبيرًا مع رموز القلعة الحمراء.
هذا الأمر حدث بين منصور وعدد من أساطير النادي الأبيض، على شاكلة حسن شحاتة وحازم إمام.
قناة الأهلي
مرتضى كان سيعول كثيرًا على وجود قناة للأهلي، من أجل استخدامها كمنبر للرد على كل من يتجاوز في حقه، أو يصطدم معه، سواءً من رموز القلعة الحمراء أو من المحسوبين على النادي المنافس، الزمالك.
قضايا
صدام رئيس الأهلي (مرتضى منصور) بحسب ما شرد به ذهننا في التقرير، مع رموز القلعة الحمراء أو النادي المنافس، هذا الأمر سيجعل هناك الكثير من القضايا ضد منصور.
في النهاية كثرت تلك القضايا من قبل رموز الأهلي، كذلك المنافس التقليدي، الزمالك، سيضع منصور تحت طائلة القانون، الأمر الذي على إثره سُيوقف من قبل اللجنة الأولمبية، عن مزاولة أي نشاط رياضي، لمدة 4 سنوات، بالإضافة إلى غرامة مالية تُقدر بـ100 ألف جنيه مصري، كذلك الإطاحة به عن رئاسة النادي.
بالإضافة إلى إلزام النادي الأهلي بـ اختيار رئيس جديد للقلعة الحمراء، بعد أولمبياد طوكيو 2022.
هذا بالإضافة إلى سقوطه في النهاية، بانتخابات مجلس النواب المصري، الأمر الذي سيفتح الباب لمحاسبة رئيس النادي الأهلي، بشكل قانوني، كونه بات فاقدًا للحصانة البرلمانية.