في رد فعل سريع لمؤسس “التيار الأخضر” عبدالله أحمد الشاهين الربيّع، الذي فؤجئ أثناء استعداده على رأس وفد من “التيار الأخضر” بالتوجه إلى مقر النادي العربي، لتقدير اللاعبين، وتوزيع المكافآت التي وعد بها، بصدور بيان وصفه بالضحل والركيك، ويهدف إلى زرع الفتنة بين العرباوية.
قال الشاهين فى بيان جاء نصه كالتالى:
إخواني الأعزاء..
كنت قد أعلنت عن مبادرة لتكريم لاعبي الفريق الأول لكرة القدم، بمناسبة الفوز في المباراتين الأخيرتين أمام نادي القادسية ونادي برقان، في مسابقة كأس سمو ولي العهد.
ونظراً لتعنت مجلس الإدارة بشأن كيفية تقديم المكافأة للاعبين، تقدمت بثلاث طرق لتقديم المكافأة، ليختار مجلس الإدارة من بينها، وعقب ما تم التوصل لاتفاق بتوجهي وبعض أعضاء “التيار الأخضر” لحضور تكريم اللاعبين وتسليمهم المكافأة داخل أسوار النادي، إلا أنه، ببالغ الأسف، طالعنا بيان إدارة النادي العربي متضمنًا عبارات وأوصاف تحمل معاني شديدة الخطورة وإساءة بالغة لي ولأعضاء “التيار الأخضر” المحترمين، ويزرع الفتنة بين أعضاء النادي، وخصوصًا في هذا التوقيت، بأن يتزامن الإعلان عن البيان في الوقت الذي كان محدداً لتوجهي وبعض أعضاء “التيار الأخضر” إلى النادي العربي.
وأستغرب بشدة ركاكة البيان وضعف الأسلوب والمستوى الذي انزلق إليه مجلس الإدارة، في الوقت الذي أُحاول فيه شخصيًّا مد يد العون للنادي، متغاضيًا عن مدى الإخفاق وسوء إدارة النادي، بما أوصله إلى وجود ثلاث جمعيات عمومية غير عادية خلال الفترة نفسها، ناهيك عن حالات الشطب التعسفية للأعضاء، بما أدى إلى حدوث انقسامات داخل مجلس الإدارة، وخلافات مع الهيئة العامة للرياضة وتحريض أعضاء النادي بعضهم على بعض.. وهو ما يدعوني للقلق والتخوف بشدة، بشأن مصير النادي العربي في ظل هذا الأسلوب وطريقة التعامل وإدارة شؤون النادي.
وأقول لصاحب فكرة البيان وكاتبه وناشره، بأن من أوحى لكم بهذا البيان ووافق عليه، على الرغم من ضحالة محتواه وأسلوبه وافتقاره لأدني متطلبات اللياقة والفهم، فقد كشف عما بداخل صاحبه تجاهي، وتجاه “التيار الأخضر”، تزامناً مع نشر الادعاءات الكاذبة وترويج الشائعات ومحاولة إثارة الشبهات، وهو الأسلوب الذي نرفضه تماماً، لما يؤكده على مدى صغر حجم صاحبه، مقارنة بحجم نادٍ عريق وكبير مثل النادي العربي، الذي يستحق أن يتولى شؤونه مَن يستطيع أن يرتقي بأسلوبه وتعامله ليبلغ مستوى حجم النادي العربي الزعيم، والقيمة العالية لأعضائه الكرام.
وحيث إن ما تضمنه بيان إدارة النادي العربي يشكل تراجعًا عما كان متفقا عليه، ويعبر بشكل واضح، بما تضمنه من اتهامات باطلة وتشكيك بالنوايا الصادقة، عن جهل صاحبه وسوء نواياه.
لذلك، أؤكد ما ذكرته في بياني السابق على استعدادي لتقديم المكافأة المعلن عنها وفقًا لإحدى الطرق التالية:
1- أن أقوم أو من ينوب عني بتسليم المكافآت شخصياً لكل لاعب في مقر النادي العربي.
2- حضور اللاعبين لاستلام مكافآتهم في دار عبد الله بمنطقة الدسمة.
3- أن يتواصل كل لاعب هاتفيا مع الناطق الرسمي لـ”التيار الأخضر” السيد/ رائد الزعابي، أو منسق العلاقات العامة للتيار السيد/ حامد الخشاوي، ليشرفا على توصيل هذه المكافآت للاعبين في منازلهم.
وعلى من يعرقل ذلك، من القائمين على إدارة النادي، قبول ذلك دون أي قيود أو شروط أو تعديل، والارتقاء بفكرهم وعدم خلط الأوراق، وغير ذلك مرفوض جملة وتفصيلاً.
وأناشد اللاعبين، عدم الالتفات إلى مثل هذه الأمور، والتحلي دائماً بروح النادي العربي، لتحقيق المزيد من الانتصارات في الفترة المقبلة، وإنني لن أتخلى عن مسؤوليتي تجاه النادي العربي الرياضي العريق ولاعبيه وأعضائه المحترمين.
وأحث اللاعبين وكافة أعضاء النادي العربي على الصبر على محنة النادي العربي، التي لن تطول بإذن الله، وإن غدًا لناظره لقريب.. القادم أفضل.
موضوعات متعلقة: