أدانت محكمة فرنسية لامين دياك الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى، بالفساد في فضيحة المنشطات الروسية، اليوم الأربعاء.
وأدين دياك (87 عاماً) بقبول رشاوى من رياضيين تدور حولهم شبهات الحصول على منشطات مقابل التستر على نتائج فحوصهم، والسماح لهم بالاستمرار في المنافسات، منها المشاركة في أولمبياد لندن 2012.
دياك طالب برشاوى من الرياضيين لتسوية قضايا المنشطات
وقررت المحكمة أيضًا إدانة دياك بقبول أموال روسية للمساعدة في تمويل حملة ماكي سال في انتخابات الرئاسة السنغالية عام 2012 مقابل البطء في تنفيذ إجراءات مكافحة المنشطات.
وقال الادعاء، إن دياك طلب رشاوى بإجمالي 3.45 مليون يورو من رياضيين تدور حولهم شبهات الحصول على منشطات.
ورأى القاضي أن تصرفات المتسابق السابق في الوثب الطويل «أضعفت قيم ألعاب القوى والحرب ضد المنشطات»،
مصادر لوكالة فرانس برس : الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى السنغالي لامين دياك ونجله بابا ماساتا دياك المشتبه بتورطهما في نظام فساد للتغطية على حالات منشطات تخص الرياضيين الروس سيحاكمان أمام القضاء الفرنسي pic.twitter.com/qALZO4rB4R
— قنوات الكاس (@alkasschannel) June 24, 2019
وقرر سجن دياك أربع سنوات، منها عامان مع إيقاف التنفيذ، كما فرض أكبر غرامة ممكنة وهي 500 ألف يورو.
وترأس السنغالي دياك الاتحاد الدولي لألعاب القوى ما بين 1999 و2015 وكان صاحب نفوذ واسع النطاق على مستوى الرياضة.
ووصل السنغالي البالغ من العمر 87 عامًا، والذي ترأس الاتحاد الدولي لألعاب القوى بين 1999 و2015، إلى قاعة المحكمة في الساعة التاسعة والنصف صباحا بتوقيت باريس، لبدء محاكمته في القضية التي فُتِحت في نوفمبر 2015 من قبل النيابة العامة الفرنسية بعد إشارة من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
موضوعات متعلقة..
رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى يحذر من تمرد الرياضيين على قيود كورونا
الاتحاد الدولي لألعاب القوى يحدد موعد انطلاق الموسم الحالي