حمل خبر تعيين النجم فرانك لامبارد، نجم نادي تشيلسي السابق، مديرا فنيا للبلوز في الموسم الجديد، سعادة كبيرة لجماهير الفريق اللندني، والتي ترتبط بعلاقة قوية مع نجمها المحبب والذي تألق بالقميص الأزرق لمدة 13 عاما حقق فيها الكثير من الإنجازات والبطولات بقلعة ستامفورد بريدج.
لامبارد البالغ من العمر 41 عاما ولد لعائلة رياضية، وبدأ مسيرته مع الساحرة المستديرة بفريق وستهام يونايتد، إلا أن بداية التحول في مسيرته الاحترافية بدأت في عام 2001، عندما ارتدى قميص البلوز وانضم إلى قلعة ستامفورد بريدج.
وفي وقت انضمام لامبارد إلى تشيلسي كان الفريق يضم لاعبين كبارا مثل روبيرتو دي ماتيو وجيانفرانكو زولا ودينيس وايز وديدييه ديشامب وغيرهم، إلا أنه بفضل شخصيته الرائعة لم يهب كل هذه الأسماء ونجح في حجز مكانة أساسية له وشارك بجميع مباريات الموسم ولم يغب إلا عن لقاء واحد، وفي الموسم التالي شارك لامبارد بفاعلية أكبر وساهم مع تشيلسي في الوصول إلى دور الـ16 ببطولة دوري الأبطال واحتل مع الفريق المركز الرابع في الدوري الإنجليزي.
13 موسما كانت هى حصيلة ما قضاه لامبارد في قلعة ستامفورد بريدج، نجح خلالها في الحصول على 13 بطولة، منها 3 في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولقب وحيد في دوري أبطال أوروبا كان موسم 2011-2012.
الفتى المدلل للبلوز رحل عن قلعة ستامفورد بريدج في عام 2014 ليلعب موسما واحدا مع فريق مانشستر سيتي ثم منه انتقل إلى فريق نيويورك سيتي الأمريكي، ليلعب معه موسما واحدا أيضا ثم يقرر الاعتزال.
لامبارد على المستوى الدولي مع المنتخب الإنجليزي بدأ مشواره في عام 1999 مع المدرب الإنجليزي الكبير كيفن كيغـان الذي دعا لامبارد للمشاركة، ولكنه لم يختره بعدها للمشاركة في يـورو 2000 بسبب وجود العديد من النجوم في مركزه، ثم عاد مع السويدي إريكسون ولكن لم يختره أيضا للمشاركة في مونديال 2002، لكن مع الخروج المخيب للإنجليز أصبح لامبارد ركيزة من ركائز المنتخب وشارك في يورو 2004 في البرتغال وساهم بأهدافه التي سجلها في مرميي كرواتيا وفرنسا في تأهل الفريق قبل خروجه من البرتغال بركلات الترجيح في دور الثمانية، ويومها سجل لامبارد في المباراة وفي ركلات الترجيح، كما اختير لامبارد من نجوم البطولة بعد أدائه الرائع.
وفي مايو 2018 أخذ ديربي كاونتي المخاطرة، حيث تعاقد مع لامبارد ليتولى الإدارة الفنية للفريق، وحقق اللاعب الأسبق لإنجلترا نتائج رائعة في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي، لكن الحظ لم يحالفه على ملعب ويمبلي، ليخسر الصعود إلى الدوري الممتاز في آخر مباراة أمام أستون فيلا.