كل منا له ماضٍ ولكن لاعبي كرة قدم ماضيهم يختلف عن الآخرين، وذلك بسب الشهرة التي يمتلكونها، بالإضافة إلى اهتمام محبيهم وعشاقهم بتاريخهم وقصصهم منذ الطفولة.
فالكثير من لاعبي كرة القدم لهم أحداث غريبة شهدها وهو صغير وكبير، ولكن الأصعب في ذلك هو النجاة من الموت بأعجوبة، بعد وقوعك في مصاعب كادت تودي بحياتك إلى طريق بعيدا عن الشهرة والمجد.
— نادي باريس سان جيرمان (@PSG_arab) December 13, 2020
وهنا نرصد لكم أبرز لاعبي كرة قدم الذين أفلتوا من الموت بأعجوبة
البرازيلي نيمار دا سيلفا
مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي تحدث عن أصعب موقف مر عليه بحياته، عندما كان صغيرا ومستقلًا مع والديه السيارة في رحلة لزيارة أقاربه بإحدى القري الجبلية، التي شهدت رحلتهم جوا غير جيد وعدم الاستقرار في الأحوال الجوية، لتخرج السيارة عن إطارها الطبيعي وتصطدم بالسيارات الأخرى، حيث أصيبت والدة ووالد نيمار بكسور وجروح عميقة، ولكن نيمار وجدته فرقه الإنقاذ تحت مقاعد السيارة مغطى بالدماء ومصابًا بإصابات بالغة كادت تودي بحياته.
الهولندي فيرجيل فان دايك
مدافع ليفربول الإنجليزي، الذي تعرض إلى وعكة وأزمة صحية وهو في عمر السابعة عشرة عندما كان يلعب مع نادي جورنجل الهولندي؛ حيث شعر اللاعب الهولندي بألم في معدته، ورفض استشارة الطبيب ليجلس في المنزل ما يقرب من 3 أيام لينتقل إلى المستشفى ولتقوم الأطباء بتشخيص حالته إلى انفجار في الزائدة الدودية وتسببت له بالتهابات خطيرة في المعدة كادت تودي بحياته وتغير مسيرته الكروية، حالة اللاعب الهولندي كانت خطيرة ليقوم فان دايك بكتابة وصيته.
الفرنسي فرانك ريبيري
لاعب نادي فيورنتينا الإيطالي تعرض ريبري في صغره إلى حادث سيارة نتجت عنه إصابته بندبة طولية بوجهه، إلا أنه رفض القيام بأي عمليات تجميلية قائلًا “أعتَبرها سبب تألقي في عالم كرة القدم”؛ حيث أصبحت هذه العلامات المميزة هي القوة التي تدفعه للتألق وتحقيق آماله للتغلب على سخرية الآخرين من التشوهات.
البرازيلي ريكاردو كاكا
لاعب ريال مدريد الإسباني السابق في عمر الثامنة عشرة من عمره، تعرض إلى إصابة خطيرة؛ إثر اصطدام راسه بقاع المسبح، الذي كان يؤدي فيه فترة استشفاء بعد خوضه مباراته مع ساوباولو البرازيلي عام 2000، ليتعرض لإصابة خطيرة والتواء في رقبته وكسر في الفقرة السادسة، ليخرج منها بشكل إعجوبي بعد الحصول على غرز في رأسه ونزيف بسيط بالداخل.