عاش الكثير من لاعبي كرة القدم أحداثًا غريبة، وإن كان الأصعب هو النجاة من الموت بأعجوبة، بعد وقوع بعضهم في مصاعب كادت تودي بحياتهم.
البرازيلي نيمار دا سيلفا مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي، تحدث من قبل عن أصعب موقف مر عليه في حياته، عندما كان صغيرًا ومستقلًا مع والديه السيارة.
كان نيمار في رحلة لزيارة أقاربه بإحدى القرى الجبلية، التي شهدت رحلتهم عدم الاستقرار في الأحوال الجوية.
لتخرج السيارة عن إطارها الطبيعي وتصطدم بالسيارات الأخرى، حيث أصيبت والدة ووالد نيمار بكسور وجروح عميقة.
ووجدت فرقة الإنقاذ نيمار تحت مقاعد السيارة مغطى بالدماء ومصابًا بإصابات بالغة كادت تودي بحياته.
الهولندي فيرجيل فان دايك مدافع ليفربول الإنجليزي، تعرض إلى وعكة وأزمة صحية وهو في عمر السابعة عشرة عندما كان يلعب مع نادي جورنجل الهولندي.
وشعر اللاعب الهولندي بألم في معدته، ورفض استشارة الطبيب ليجلس في المنزل ما يقرب من 3 أيام لينتقل بعدها إلى المستشفى.
وقام الأطباء بتشخيص حالته بأنها انفجار في الزائدة الدودية وتسببت له في التهابات خطيرة في المعدة كادت تودي بحياته، لدرجة أن اللاعب قد قام بكتابة وصيته.
الفرنسي فرانك ريبيري لاعب نادي فيورنتينا الإيطالي تعرض في صغره إلى حادث سيارة نتجت عنه إصابته بندبة طولية بوجهه، إلا أنه رفض القيام بأي عمليات تجميلية وقال إنه يعتبر تلك العلامة سبب تألقه في ملاعب كرة القدم.
حيث أصبحت هذه العلامة المميزة هي القوة التي تدفعه للتألق وتحقيق آماله للتغلب على سخرية البعض من هيئته.
البرازيلي ريكاردو كاكا لاعب ريال مدريد الإسباني السابق، تعرض وهو في عمر الثامنة عشرة، إلى إصابة خطيرة؛ إثر اصطدام رأسه بقاع المسبح، الذي كان يؤدي فيه فترة استشفاء.
جاء ذلك بعد خوضه مباراته مع ساوباولو البرازيلي عام 2000، ليتعرض لإصابة خطيرة والتواء في رقبته وكسر في الفقرة السادسة.
ليخرج كاكا من تلك الإصابة بأعجوبة بعدما أجرى عدة غرز في رأسه مع وجود نزيف بسيط بالرأس.