يعد فتحي كميل ، علامة بارزة ورقمًا صعبًا في كرة القدم الكويتية؛ حيث نجح باقتدار في أن يكون نجم الشباك لسنوات عديدة، بمهاراته وقدراته الفنية العالية.
وخطف كميل الأبصار بمهاراته العالية، ومراوغاته التي تفرَّد بتنفيذها في جيل شهد كوكبة من النجوم والأسماء اللامعة في عالم الساحرة المستديرة بالكويت.
الفارس الأسمر ابن نادي التضامن تمسَّك به ناديه، ولم يمنحه الفرصة للدفاع عن ألوان العربي أحد أكبر الأندية الكويتية، والذي رغب في التعاقد معه ليسطر تاريخًا حافلاً رفقة قلعة العنيد.
ونرصد في هذا التقرير، مسيرة الغزال والفارس الأسمر.
كميل هداف كأس الأمير
بدأ الفارس الأسمر، مشواره وأنهاه في نادي التضامن الذي رفض التفريط فيه على مدى مسيرته الرياضية رغم تلقيه عروضًا مغرية لاسيما من النادي العربي، أحد أبرز أقطاب الكرة الكويتية.
نجح كميل في أن يحقق لقب هداف كأس الأمير موسم “1973-1974” رغم أن فريقه لم يتوج باللقب.
فتحي كميل pic.twitter.com/4THHSlo3DX
— المؤرخ حسين البلوشي (@husainkw) May 9, 2020
تميز دولي مع المنتخب الوطني
كميل القادم من نادٍ خارج دائرة المنافسة على الألقاب، نجح في أن يكون واحدًا من أبرز المنافسين على التواجد الدائم في توليفة الأزرق، وتمكن رفقة المنتخب من أن يحقق لقب هداف كأس آسيا 1976.
وتوج الفارس الأسمر رفقة المنتخب الكويتي بكأس آسيا 1980 مع الجيل الذهبي قبل أن يشارك في التأهل لأولمبياد موسكو 1980، إلى جانب الظهور في أكبر حدث رياضي عالمي عبر المشاركة في مونديال إسبانيا 1982.
وتضم مسيرة كميل الدولية 85 مباراة، و170 مباراة مع نادي التضامن، ويمتلك في رصيده ما يقارب 110 أهداف، واعتزل اللعب دوليًا في فبراير1987.
موضوعات متعلقة..
ناصر بنيان: وجود 5 محترفين عبء زائد على الكرة الكويتية
تعرّف على خارطة طريق كل بطولات الكرة الكويتية حتى نهاية الموسم
نجوم الكرة الكويتية يشاركون في حملة «مصيرنا واحد وخليجنا واحد ونجاحنا واحد»