تتويج الألماني يورجن كلوب بلقب دوري أبطال أوروبا العام الماضي قد يكون الحدث الأهم في مسيرته الكروية كمدرب، بعد أن قاد ليفربول للفوز باللقب، ويأمل كلوب أن يحقق الإنجاز نفسه هذا العام عندما يستهل مشواره مع الريدز بمواجهة نابولي في دور المجموعات بملعب سان باولو، وبدت رغبة ليفربول واضحة هذا الموسم كونه حقق العلامة الكاملة في المراحل الخمس الأولى، وتصدر بفارق 5 نقاط أمام مانشستر سيتي.
ولم تمنع إصابة الحارس أليسون، ليفربول من بدايته القوية واعترف بديله الإسباني أدريان بأن الدفاع الصخري لليفربول بقيادة المتألق الهولندي فيرجيل فان دايك قد جعل مهمته سهلة للغاية في التأقلم مع فريقه الجديد.
ويمني ليفربول، النفس بتكرار إنجازه القاري محليًا، فبعدما خسر نهائي المسابقة القارية عام 2018 على يد ريال مدريد، ظفر باللقب في العام التالي واضعًا حدًا لصيام عن اللقب دام 14 عامًا.
وكان ليفربول قاب قوسين أو أدنى من التتويج بلقب الدوري المحلي الموسم الماضي للمرة الأولى منذ عام 1990، حيث فرض نفسه منافسًا حتى المرحلة الأخيرة قبل أن يسبقه مانشستر سيتي، إلى اللقب.
ويدرك يورجن كلوب جيدا أن طريق فريقه للاحتفاظ بلقب بطل دوري أبطال أوروبا، سيكون أكثر صعوبة، مقارنة بالمشوار المذهل الذي قاد “الريدز” للقب العام الماضي.
ومن المقرر أن تقام المباراة النهائية للبطولة على الملعب الأولمبي أتاتورك بإسطنبول.
وشهد هذا الملعب أكبر انتصارات ليفربول القارية، عندما حوَّل تأخره بثلاثية نظيفة أمام ميلان في الشوط الأول من نهائي نسخة 2005، لتعادل مثير، ثم التتويج باللقب بعد ركلات ترجيح ماراثونية.
وإن كان ليفربول يحلم بمحاكاة إنجاز ستيفن جيرارد ورفاقه بإسطنبول، إلا أن كلوب يعرف أن مهمة لاعبيه هذه المرة لن تكون سهلة، وتتطلب منهم إخراج كلما في جعبتهم، وتقديم أداء أفضل مما تحقق الموسم الماضي.