كريستيانو رونالدو.. تدخل كريستيانو رونالدو للمساعدة في مكافحة وباء فيروس كورونا المستجد، من خلال العمل المشترك مع وكيله لتمويل المستشفيات في البرتغال.
ومن المقرر أن رونالدو والوكيل خورخي مينديز سيمولان مركز مستشفى جامعة لشبونة الشمالي بجناحين للعناية المركزة وجناح للعناية المركزة في مستشفى بورتو سانتو أنطونيو، وهو جزء من مركز مستشفى جامعة بورتو.
وأكدت شبكة ESPN، أن جناحي العناية المركزة الجديدين سيحملان اسم رونالدو ومينديز.
وقال أحد المسؤولين لشبكة ESPN:”إن خورخي مينديز وكريستيانو رونالدو سيتبرعان بجناحين للعناية المركزة، وسيكون كل جناح مجهزًا بالكامل وسيتسع لـ10 أسر”.
وأضاف: “سيتم تجهيز الوحدات بمساهمة خيرية من مينديز ورونالدو، وتشمل هذه المعدات الأسرة، وأجهزة التنفس الصناعي، وأجهزة مراقبة القلب، والمضخات وحقن التسريب، والمعدات الأساسية في رعاية المرضى المصابين بالفيروس”.
وواصل: “هذه الوحدات، بعد انتهاء وباء فيروس كورونا ستبقى كتعزيز للعناية المركزة، التي كانت تحتوي على 31 سريرًا قبل فيروس كورونا الجديد، مما يزيد من قدرتها إلى 51 سريراً”.
ويتواجد رونالدو، الذي أصيب زملاؤه في فريق يوفنتوس باولو ديبالا، وبليز ماتويدي، ودانييلي روجاني، بالفيروس التاجي، في الحجر الصحي في بلده ماديرا.
If you ever dreamed of playing for millions around the world, now is your chance. Play inside, play for the world.#staysafe #playinside #playfortheworld pic.twitter.com/Ie5i9BjzEM
— Cristiano Ronaldo (@Cristiano) March 21, 2020
كم يبلغ عدد أهداف كريستيانو رونالدو في مسيرته؟
وتوّج كريستيانو رونالدو مجهوداته الكبيرة خلال سنوات مسيرته بإحرازه للهدف رقم 700 له على مختلف الأصعدة.
يأتي ذلك سواء على الصعيد الدولي أو مع فرقه المختلفة.
وكان رونالدو قد سجل الهدف رقم 700 من خلال نجاحه في ترجمة ركلة جزاء مع منتخب البرتغال إلى شباك أوكرانيا.
وذلك خلال المباراة التي هُزم فيها رفاق الدون بهدفين لهدف ضمن تصفيات كأس الأمم الأوروبية 2020.
وجعل هذا الهدف التاريخي رونالدو سادس أكثر هدافي الكرة عبر تاريخها بعد التشيكوسلوفاكي بيكان والبرازيلين روماريو وبيليه والألماني جيرد مولر والمجري بوشكاش، لكنه لم يتوقف.
كما جعل هذا الهدف رونالدو على بعد خطوات قليلة من الوصول للرقم القياسي للإيراني علي الدائي، الهداف التاريخي للمنتخبات حول العالم برصيد 109 أهداف، إذ وصل نجم ريال مدريد السابق إلى الهدف الدولي رقم 95 له في مسيرته.
مانشستر يونايتد .. بداية رونالدو الحقيقية
وتعد القيمة التي انضم بها رونالدو إلى مانشستر يونايتد قادمًا من سبورتينج لشبونة بُناء على رغبة حثيثة من السير أليكس فيرجسون وبعد منافسة قوية من آرسين فينجر في آرسنال هي 19 مليون يورو.
يأتي ذلك رغم القيمة المرتفعة حينها، إلا أن الدون قد أثبت استحقاقه لهذا الرقم وهو يبلغ من العمر فقط 18 عامًا.
وخلال 6 سنوات قضاها رونالدو داخل مسرح الأحلام، لم يتوان عن الظهور في كل الأوقات كالرجل الأول المنقذ للمانيو.
وتوِّج من الشياطين الحمر بعدد كبير من البطولات أهمها كان دوري أبطال أوروبا على حساب تشيلسي في 2008.
الدولي البرتغالي خلال وجوده في مانشستر كان جناحًا بالدرجة الأولى أكثر منه مهاجما صريحا ماكينة أهداف، ولكن على الرغم من ذلك كان واحدًا من هدافي البريميرليج وفريقه، فمثلًا في موسم 2007/2008 أحرز 42 هدفًا وهو كان رقمًا قياسيًا في حينها، وبالتأكيد فإن رقم تهديفي كهذا لجناح يُعد شيئًا مثيرًا للاهتمام ودلالة على مدى الجودة التي يمتلكها.
رونالدو في آخر مواسمه في البريميرليج سجل 26 هدفًا، عكس موسمه الأول الذي سجل فيه 6 أهداف، ثم 9 في الموسم الثاني و12 و23 وصولًا لآخر موسمين ليتوِّج جهوده بتحقيق الكرة الذهبية على حساب ليونيل ميسي، قبل أن يتخذ القرار الأهم في مسيرته بالالتحاق بفريق ريال مدريد.
ريال مدريد .. تحول رونالدو إلى ماكينة أهداف
انضم رونالدو إلى ريال مدريد في عام 2009 بقيمة مالية قياسية بلغت 94 مليون يورو، ليكون الصفقة الأغلى في التاريخ حينها، وكالعادة برهن البرتغالي على قيمته واستحقاقه لما دفعه فلورنتينو بيريز من أجله.
النقطة المحورية التي حوّلت رونالدو من مجرد جناح لديه نزعة تهديفية إلى هداف أسطوري وصل فيما بعد لـ 700 هدفًا، كانت في الموسم الثاني له في الملكي، عندما تعاقد ريال مدريد مع المدرب القدير جوزيه مورينيو، والذي معه تحوّلت أمور الريال وكذلك تحوّل رونالدو إلى لاعب أكثر إيجابية على المرمى وارتفعت معدلات تهديفه بصورة ملحوظة.
على طول تواجد مورينيو في ريال مدريد، لم يقل رونالدو عن 50 هدفًا مطلقًا، بل أحرز 53 هدفًا في موسم المو الأول، ثم 60 هدفًا في موسمه الثاني (والذي جلب فيه الدوري إلى خزائن الريال بعد طول غياب)، واكتفى بـ 55 هدفًا في الثالث مع الأخذ في الاعتبار أن الموسم الذي قضاه رونالدو قبل قدوم مورينيو إبان فترة تولي مانويل بلجريني سُدة الحكم من دكة الريال، أحرز فيه 33 هدفًا فقط.
رونالدو منذ ذلك الحين وتحول إلى ماكينة أهداف لا تتوقف حتى بعد رحيل مورينيو واصل على نفس الشاكلة مع كارلو أنشيلوتي وزين الدين زيدان أيضًا، ليكون إجمالي ما سجله فقط بقميص ريال مدريد 450 هدفًا في مختلف البطولات، ولا يُنسى له التتويج بأربعة ألقاب لدوري أبطال أوروبا منها ثلاثة متتالية في إنجاز فريد من نوعه كان للدون الأثر الأكبر فيه بشهادة الجميع.
رونالدو مع منتخب البرتغال
وكانت سهام الانتقادات دائمًا تُلقى على رونالدو في فترة من الفترات بحجة عدم تأثيره وتحقيقه للبطولات الدولية مع منتخب البرتغال.
غير أن اللاعب الذي بدأ في عمر الـ 18 عامًا مسيرته الدولية وحقق وصافة اليورو 2004 ورابع كأس العالم 2006 بألمانيا، عاد من جديد وبرهن على أسطوريته بعدما قاد منتخب بلاده لتحقيق كأس الأمم الأوروبية 2016 بفرنسا على حساب أصحاب الأرض، ثم كأس القارات.
يُمكن إدراك حجم تأثير رونالدو الدولي بما قاله مدربه فيرناندو سانتوس “نحن منتخب رونالدو ونفتخر” مما يشير إلى قيمته، وحتى ولو كان الحديث بالأرقام فإنها كالعادة ستميل للدون، إذ أنه وصيف أكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف الدولية برصيد 95 هدفًا خلف المتصدر علي دائي الإيراني وبفارق 14 هدفًا، وهو ما يُعد منطقيًا رقم سهل لرونالدو حتى يحطمه.
موضوعات متعلقة..
بسبب كورونا.. كريستيانو رونالدو يعلم أولاده طرق الوقاية