قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” اعتماد تطبيق جديد، طوره الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين، بهدف مكافحة التلاعب بالنتائج.
وقال موقع “آي غايمينغ بيزنيس”: إن التطبيق الجديد جرى تطويره للإبلاغ عن التلاعب في نتائج المباريات بشكل سري، لمواجهة “فساد محتمل” في عالم كرة القدم.
وسيجري منح هذا التطبيق للاعبين المحترفين في مختلف دول العالم، للإبلاغ “بشكل سري” عن أي تلاعب حصل في إحدى المباريات.
وسيحقق قسم النزاهة التابع للفيفا في المعلومات السرية المقدمة عبر التطبيق، الذي اختير له اسم “Red Button”.
وذكر الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين، في بيان، أن الهدف من “الإبلاغ بطريقة سرية سيساعد في حماية لاعبي كرة القدم القلقين بشأن العواقب على حياتهم المهنية وسلامتهم الشخصية”.
وقال أوليفر جابيرغ، مسؤول في قسم النزاهة ومكافحة المنشطات “حماية نزاهة كرة القدم وضمان أن يتمكن جميع اللاعبين من اللعب في بيئة آمنة هي أولوية قصوى بالنسبة لنا.
الجزائر ضحية مؤامرة
في مونديال عام 1982 في إسبانيا، وقعت الجزائر ضحية “مؤامرة” ألمانية- نمساوية، عرفت بفضيحة “خيخون” نسبة إلى المدينة الإسبانية التي جرت فيها المباراة.
وقاد المنتخب الجزائري آنذاك الجيل الذهبي، كمهدي سرباح ولخضر بلومي ورابح ماجر.
هل تآمرت البرازيل على المغرب؟
في المجموعة الأولى من مونديال فرنسا عام 1998 تعرض العرب أيضًا لما يشبه المؤامرة بين منتخبي البرازيل والنرويج.
كانت المغرب على أبواب التأهل للدور الثاني، لكن البرازيل خسرت أمام النرويج في آخر مباريات المجموعة لتخرج المغرب وتتأهل البرازيل والنرويج.
ودارت شكوك كبيرة حول سماح البرازيل التي وصلت للنهائي وخسرت أمام فرنسا، للنرويج بهزيمتها، لكن ذلك لم يؤكد رسميًا.
مانشستر وليفربول
أشهر حوادث التلاعب وأقدمها، كانت عام 1915، عندما عوقب ثمانية لاعبين من فريقي مانشستر يونايتد وليفربول الإنكليزيين، بعدما أدينوا بالتلاعب لتفادي هبوط يونايتد إلى الدرجة الثانية.
وكانت الشكوى من مكاتب مراهنات خسرت أموالًا طائلة بعد ملاحظة حركة غير طبيعية قبل المباراة بأيام.
الكالتشيو
في 2000، ضجت أوروبا بفضيحة التلاعب بالدوري الإيطالي، التي عرفت بـ“الكالتشيو ”.
ورصدت حينها الشرطة مكالمات بين حكام الدوري أندية عريقة مثل يوفنتوس، ميلان، لاتسيو، فيورنتينا وريجينا.
وتعلقت المكالمات باختيار أندية لحكام يقفون إلى جانبهم في المباريات ليتم التلاعب بالنتائج.
وكان أبرز الخاسرين بعد الفضيحة يوفنتوس وريجينا الذين شطبت نتائجهما وسقط إلى الدرجة الثانية
إلى جانب غرامات مالية، ومنع رئيسيهما من ممارسة أي نشاط رياضي مدى الحياة.
موضوعات متعلقة..