في كرة القدم أصبح كل شيء قابلًا للتغيير.. اللاعبون، المدربون، والجماهير؛ حتى قوانين اللعبة شهدت تعديلات وتغييرات كثيرة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا».
بداية هذه التعديلات التي طرأت على قوانين كرة القدم، كانت من خلال قانون الـ10 ياردات الزائدة.
تجربة قانون الـ10 ياردات
ففي عام 2000، طالب الاتحاد الإنجليزي، الـ«فيفا»، بالسماح بتجربة قانون العشر ياردات الزائدة؛ للحد من اعتراضات لاعبي الفريق المحتسب عليه الخطأ بشكل مبالغ فيه.
يأتي ذلك بالإضافة إلى أن الاتحاد الإنجليزي اعتبرها خطوة لإعادة الانضباط للملاعب الإنجليزية.
وبالفعل تم تنفيذ هذا القانون في عددٍ من المباريات، ولكن لم يدم طويلًا؛ نظرًا لتحايل بعض اللاعبين عليه.
وكان اللاعبون لا يلتزمون بمسافة العشر ياردات من خلال الخروج عن الحائط عمدًا؛ حتى تقل المسافة بين مسدد الكرة والحائط.
رمية التماس بالقدم عام 1994
القانون الثاني: يتمثل في رمية التماس بالقدم، ففي أحد اجتماعات الـ«فيفا» عام 1994، اقترح جوزيف بلاتر أن تُلعب رميات التماس بالقدم، وليس بالأيدي مثلها مثل باقي الركلات في اللعبة
تمت تجربة هذا الأمر في بعض الدوريات الصغيرة، ولكنها لم تلقَ استحسانًا من الإعلام أو المدربين، وتوقف العمل بهذا القانون بعد ذلك.
التغييرات على قوانين كرة القدم 2020/21 من @TheIFAB:
مهاجم يلمس الكرة بطريق الخطأ بيده/ذراعه، يمرر الكرة إلى زميله ويضعه على الفور أمام فرصة تسجيل واضحة. ما قرار الحكم؟
-سيحتسب الحكم لمسة يد ضد المهاجم بغض النظر عن وضعية يده أو ذراعه إذا تسببت في فرصة تهديف واضحة مباشرة بعد حدوثها pic.twitter.com/45SoIoRrdS— FIFA.com – عربي (@fifacom_ar) September 9, 2020
ركلات الجزاء على الطريقة الأمريكية
قانون ركلات الجزاء على الطريقة الأمريكية، هذا القانون الذي أقره الاتحاد الأمريكي في عام 1977، عبارة عن أن اللاعب يقف على بعد 35 ياردة من خط المرمى لينطلق بالكرة وكأنها انفراد.
ويحق لحارس المرمى الانطلاق من مرماه ومواجهته والفوز بالكرة بأي طريقة كانت؛ دون عرقلة بالتأكيد.
ورغم أن هذا القانون نال إعجاب الأسطورة الهولندية يوهان كرويف، وتمنى انتشاره في جميع أنحاء العالم؛ إلا أنه لم يستمر طويلًا.
وتوقف هذا القانون في عام 1982، وظل يُستخدم في بعض البطولات غير الخاضعة لقوانين الـ«فيفا».
قوانين كرة القدم.. الهدف الذهبي
أما القانون الرابع، فكان الهدف الذهبي الذي تم تطبيقه بداية من عام 1996 في كل بطولات الـ«فيفا» الرسمية.
يأتي ذلك بغرض قتل الخوف داخل قلوب اللاعبين في الأوقات الإضافية من المباريات، وإضفاء مزيدٍ من الإثارة على الأمر.
ولكن لم يحقق هذا القانون الغرض المطلوب منه، بل أصبح اللاعبون أكثر حذرًا والجماهير أكثر توترًا.
وتوقف العمل بقانون الهدف الذهبي عام 2002، واستُبدل بقانون الهدف الفضي، الذي تم إيقاف العمل به هو الآخر بعد مدة قصيرة.
موضوعات متعلقة..
السلطات الألمانية تتراجع عن السماح للجماهير بحضور مباراة بايرن ميونخ وشالكه