أزمة كبيرة تواجه مباراة القمة الأكبر في الوطن العربي، بين ناديي الأهلي والزمالك قطبا الكرة المصرية، بعد خروج الكثير من الأنباء التي تشير إلى رفض الجهات الأمنية، إقامة المباراة في موعدها المحدد سلفا، يوم السبت المقبل، ضمن الجولة الرابعة من مسابقة الدوري الممتاز.
مباراة القمة بين الأهلي والزمالك هذا الموسم، تقرر إقامتها، وفقا لقرعة الدوري التي أجريت في بداية الموسم، حيث جاءت في الجولة الرابعة، وذلك على خلاف المواسم الماضية التي كان يتم فيها إبعاد المواجهة عن القرعة ووضعها في نهاية الموسم، نظرا لحساسية الأوضاع في الرياضة المصرية.
الساعات الماضية، شهدت الكثير من الأنباء غير الرسمية عن رغبة الجهات الأمنية في مصر تأجيل المباراة، لدواع أمنية، وهو الأمر الذي قد يتسبب في إرباك جدول الدوري المزدحم، بسبب المشاركة الإفريقية والعربية للفرق المصرية.
فكرة تأجيل المباراة كان قد طرحها مرتضى منصور، رئيس الزمالك، في وقت سابق، بعد أن حدد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، يوم 24 أكتوبر الجاري، موعدا لمباراة فريقه أمام جينراسيون فوت السنغالي، بإياب دور الـ32 ببطولة دوري أبطال إفريقيا، حيث قال بإنه لن يلعب مواجهة الأهلي، بسبب ضيق الوقت وأهمية المباراة الإفريقية، لكن اتحاد الكرة والأهلي أعلنا عن رفضهما فكرة تأجيل المباراة، وهو ما دفع منصور للتراجع عن طلبه والإعلام في وسائل الإعلام عن خوضه اللقاء.
بعد ساعات من تصريحات منصور ورفض الأهلي، خرج جمال الغندور، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد المصري، ليعلن طلبه تأجيل اللقاء 48 ساعة، بسب تعذر استقدام حكام مميزين من أوروبا لإدارة اللقاء، ثم بعدها بساعات انتشرت بعض الأخبار في وسائل الإعلام المصرية، حول طلب الأمن التأجيل، لوجود دواع أمنية لذلك.
حتى الآن لم يتخذ أي قرار رسمي بشأن القمة، والتي من المفترض أن تلعب في موعدها، لكن الاتجاه الأبرز أن يتم نقلها من ستاد القاهرة إلى ملعب برج العرب بالإسكندرية، مع إقامتها دون حضور جماهيري.