قال ناصر الخاطر، المدير التنفيذي لكأس العالم لكرة القدم «قطر 2022»، اليوم، إن الكويت من أكبر الدول الداعمة لإنجاح استضافة بلاده لهذا الحدث الرياضي الكبير، مؤكداً أن استعداداتها للبطولة تسير بشكل ممتاز.
جاء ذلك في كلمة للخاطر، خلال الجلسة الحوارية ضمن فعاليات «المنتدى العلمي للفنون والإعلام واتجاهات المستقبل»، الذي تنظمه الهيئة العامة للشباب، برعاية سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء، ومشاركة شباب من دول مجلس التعاون الخليجي والأردن والمغرب.
وأضاف الخاطر، أن قطر تستضيف أهم وأكبر المحافل الرياضية الدولية، لما له من أثر بالغ على التنمية وتسريع أعمال البنية التحتية للبلاد، فضلاً عن دوره الكبير في استدامة التنمية البشرية والاقتصادية في بلاده. ولفت إلى الشراكة بين لجنة المشاريع والإرث القطرية، والاتحاد الدولي لكرة القدم، لتنظيم البطولة، مؤكداً منح تسهيلات كبيرة لجميع الجماهير التي ستحضر من أنحاء العالم للمشاركة في المونديال.
وأفاد بأن هناك نحو 20 ألف متطوع سيكونون في خدمة الجماهير، في حين ستقام المباريات على ثمانية ملاعب، منها سبعة جديدة كلياً، إضافة إلى ستاد خليفة الدولي الذي تمت صيانته. وأوضح أن جميع الملاعب ستعمل بنظام تقنية التكييف على الرغم من أن البطولة ستقام في فصل الشتاء، مبينا أن مساحة قطر الصغيرة نسبيا مقارنة بالدول السابقة التي استضافت البطولة وقرب الملاعب فيما بينها، سيشكل عاملا إيجابيا للجماهير التي يتوقع أن يفوق عددها المليون شخص.
وذكر أنه سيكون بإمكان الجماهير التي ستشارك في هذا المحفل الرياضي الكبير حضور أكثر من مباراة في يوم واحد بفضل شبكة المواصلات الحديثة التي جهزتها قطر لاستقبال البطولة. وقال الخاطر، إن لجنة المشاريع والإرث القطرية ستعمل على استثمار هذه الاستضافة الكبيرة في إبراز الثقافة الخليجية والعربية في ظل المتابعة الكبيرة لهذا الحدث من مختلف دول العالم.
حضر الجلسة الحوارية المدير العام للهيئة العامة للشباب عبدالرحمن المطيري وقياديو الهيئة وعدد من نجوم الكرة الكويتية وأعضاء الوفود العربية المشاركة في المنتدى ومجموعة من الإعلاميين وضيوف المنتدى