جاء قرار عودة دوري الدمج في الموسم المقبل 2020 / 2021 ليضع الكرة الكويتية على المحك، لا سيما بعد أن سبق تطبيقه قبل سنوات، وتسبب في آثار سلبية على مستوى وأداء الأندية ولاعبيها، ما انعكس على المنتخب الوطني فيما بعد.
ورأت الأندية في اجتماعها التشاوري أن المصلحة العامة ونظرا للظروف التي يمر بها العالم من تفشي جائحة كورونا يتطلب تطبيق «الدمج»، ولا يخفى على المتابعين أن هناك أندية كانت مهددة بالهبوط استفادت من تطبيق هذا النظام.
دوري الدمج به العديد من السلبيات
في حين يعد نادي الجهراء الخاسر الوحيد لأنه ضمن فعلياً الصعود للممتاز في الموسم الحالي.
ونستعرض في هذا التقرير سلبيات الدمج عند تطبيقه من قبل وطرق تلافيها وكيفية نجاحه في الموسم المقبل:
السلبيات
1- افتقاد روح المنافسة والحماس على لقب الدوري حيث ينحصر السباق نحو التتويج بين أربعة فقط الكويت والقادسية والعربي والسالمية.
2- حصر طموح أغلبية الأندية، التي تبلغ 10 أندية البقاء في الممتاز فقط.
3- تراجع المستوى الفني للاعبين، ما ينعكس على أداء المنتخب الوطني.
4- أغلبية الأندية لن تسعى بجدية في تقوية صفوفها بمحترفين على مستوى عال.
رد نادي كاظمه على مقترح اللجنة الاولمبية الكويتية و يقدم مقترحات بشأن عودة النشاط الرياضي.. pic.twitter.com/qXYoo7aEO8
— يوسف بوسكندر (@KazmaSecretary) June 9, 2020
5- صعوبة خوض مباريات الأندية ذات الجماهيرية الكبيرة أمام نظيرتها التي لا تتوافر لديها ملاعب صالحة للمباريات وتجنبها
1- وضع لائحة تحفيز مادية للأندية وجوائز فردية للاعبين خلال المسابقة. 2- توزيع ايرادات الدوري بالكامل على الأندية طبقا للترتيب النهائي من جدول المسابقة.
3- تطبيق الاحتراف الجزئي بنظامة الجديد لتحفيز اللاعبين الانتظام في التدريبات والمشاركة في المباريات.
4- وضع رقابة على المباريات الأخيرة لتجنب التلاعب في النتائج.
5- قيام طاقم الجهاز الفني للمنتخب في متابعة جميع المباريات مهما كان طرفاها لتشجيع وتحفيز اللاعبين على الاجادة والتألق والانضمام للمنتخب.
موضوعات متعلقة..
ترتيب الدوري الكويتي | الملا: معايير صحية عالمية لعودة التدريبات