أثارت قرارات رابطة دوري المحترفين واتحاد كرة القدم، بشأن موسم 2019-2020، الكثير من الجدل ما بين مؤيد ومعارض.
إلا أن الجميع اتفق على حجم الخسائر الكبير للجميع سواء لاعبين أو أندية أو حتى جماهير، والتي لم تكن مقصورة فقط على الجوانب المادية، بل امتدت لجوانب معنوية ونفسية مهمة، وأبرزها إلغاء جهد مبذول طوال 177 يوماً، للمنافسة على تحقيق أهداف مشروعة بحلم الوصول لمنصة التتويج أو للترقية للدرجة الأعلى من المسابقة.
هل يمكنك مساعدة دودو على التسجيل؟ 🤔
اختبر قوة تركيزك 😉#دوري_الخليج_العربي pic.twitter.com/EyYBiE5sOc
— دوري ↔️ الخليج ↔️ العربي (@AGLeague) June 13, 2020
عندما تناقش الجميع حول الخسائر المترتبة من إلغاء دوري الخليج العربي، والخاص بأندية المحترفين، تناسى الكثيرون مسابقتي دوري الدرجة الأولى، ودوري الدرجة الثانية، ودوري تحت 21 سنة أو ما يطلق عليه دوري الرديف، ولعل من أبرز القرارات اللاحقة على إلغاء الموسم، كان عدم تتويج شباب الأهلي بدرع دوري المحترفين، رغم تصدره لترتيب المسابقة بفارق 6 نقاط عن العين بالمركز الثاني، ولكن شباب الأهلي خسر كذلك التتويج بدرع دوري تحت 21 سنة، والذي كان يتصدره أيضاً بفارق 7 نقاط عن العين، وهي المسابقة التي لم يحقق «فرسان دبي» لقبها منذ ربطها بدوري المحترفين.
وامتدت الخسائر إلى دوري الدرجة الأولى، ليفقد فريقا الإمارات ودبا الحصن، فرصتيهما بالصعود إلى دوري المحترفين الموسم المقبل، مع بقاء 5 جولات فقط من النسخة الملغاة، وكان الإمارات متصدراً للترتيب برصيد 39 نقطة، وبفارق 7 نقاط عن دبا الحصن الثاني، و10 نقاط عن البطائح الثالث، وكان يكفي الإمارات نقطة واحدة فقط للصعود، قبل أن يصدر القرار، الذي هدم عمل موسم كامل، وأجهض آمال جماهير دبا الحصن أو البطائح أو الحمرية في رؤية فريقها للمرة الأولى في عالم المحترفين، وكل منها كان لديه فرصة التأهل، ومعهم دبا الفجيرة إذا اكتمل دوري الهواة.
موضوعات متعلقة..
بسبب تياجو نيفيز.. الجزيرة الإماراتي يشكو نادي كروزيرو