أكد سالم جوهر قائد منتخب الإمارات وفريق العين الأسبق، أن دوري الخليج يحتاج إلى تغيير مفاهيم نصف الفرق، التي تدخل المسابقة كل موسم من أجل البقاء فقط،
والابتعاد عن خطر الهبوط، مشيراً إلى أن هذه الفرق يغيب عنها الطموح تماماً، برغم ما تصرفه من ميزانيات في عصر الاحتراف، موضحاً أنه يتفهم سيطرة فرق بعينها على الألقاب،
والوصول لمنصات التتويج، كما هو الحال في معظم دول العالم، ولكن ليس مقبولاً غياب الطموح لهذه الدرجة، بالنسبة لنصف فرق الدوري، التي يكون هدفها من قبل بداية الموسم، كيف تنجي نفسها من الهبوط، لا سيما أن هذه الوضعية تقلل كثيراً من مستوى الدوري وتضعفه، بحيث يؤثر سلباً في الفرق الكبيرة، التي تجد نفسها في كل موسم تتنافس فيما بينها على تحقيق الانتصارات.
جاء ذلك في حوار مع «البيان الرياضي»، تحدث فيه عن رؤيته لكثير من هموم كرة القدم المحلية، بما فيها المشاركة المرتقبة لفرقنا في دوري أبطال آسيا، والاستحقاقات التي تنتظر المنتخب في تصفيات آسيا والمونديال، وصفقات المحترفين الأجانب.
المشاركة الآسيوية
وأوضح سالم جوهر، رداً على سؤال حول تأثير التوقف الطويل في مشاركات فرقنا آسيوياً والمنتخب، أن التوقف كان غير طبيعي، وتأثرت به اللعبة في كل العالم، الأمر الذي يزيد الصعوبات على كل فريق في الفترة المقبلة، مبيناً أن الكل يتفق حول التأثير السلبي على المستوى الفني، جراء فترة التوقف الاضطرارية، بسبب جائحة «كورونا»، وبالنسبة لفرقنا المرتبطة بمشاركة آسيوية في الأيام المقبلة، سيكون الأمر صعباً للغاية، خاصة أن هذه الفرق لم تخض تجارب قوية حقيقية، تشابه مستويات المنافسين في آسيا.
وأضاف قائد العين الأسبق، ظروف «كورونا» تسببت في عدم إقامة معسكرات خارجية، وتم الاكتفاء بمعسكرات داخلية، ولكن لم تتوفر التجارب القوية في هذه المعسكرات، وجميع المنافسين في آسيا تأثروا بالتوقف، ولكن الفارق في اختلاف مستويات الدوريات الأخرى.
وحول توقعاته ورؤيته للمنتخب الوطني في الاستحقاقات المقبلة، قال: المهمة صعبة، وزاد من صعوبتها استقدام جهاز فني جديد، الوضع كان أفضل في حال استمر المدرب السابق، من منطلق معرفته الأفضل بمستويات اللاعبين، خاصة وهو معاصر لدوري الخليج العربي سنوات طويلة، كما أن فترته القصيرة مع المنتخب ، لم يُختبر فيها بشكل رسمي في أي مباريات تنافسية، وما يزيد الصعوبات على المنتخب، كونه يلعب تحت ضغوط كبيرة، سببها الحاجة لجميع النقاط، والفوز في جميع المباريات. موضحاً أن المدرب الحالي للمنتخب، يحتاج للكثير من أجل الوصول للمستوى المثالي، خاصة أن فترة التوقف عن اللعب كانت طويلة.
خطأ الانتقالات سبب ضعف الدوري
وتحدث سالم جوهر عن أخطاء واضحة في صفقات المحترفين الأجانب، يتحمل فيها اللاعبون الجزء الأكبر، وضرب مثالاً بانتقال كايو من الوصل للعين، وايلتون سواريز من الشارقة للوصل،
مموضوعات متعلقة
بعد إدواردو والكمالي.. شباب الأهلي الإماراتي يقترب من ضم السومة