كشف علي فرقاني قائد المنتخب الجزائري السابق عن كواليس سقوط “محاربي الصحراء” في مونديال المكسيك لعام 1986.
وقال فرقاني في تصريحات لصحيفة “الشروق” الجزائرية: “فشل المنتخب في مونديال المكسيك بدأ من خلال حدوث بعض الانقلابات المقصودة من بعض المسؤولين قبل مشاركتنا في كأس أمم أفريقيا بمصر”.
كسر الجيل الذهبي لمنتخب الجزائر
وأضاف: “هذه الانقلابات والتدخلات كانت تهدف إلى كسر الجيل الذهبي للمنتخب الجزائري”.
وأكمل: “أنا شخصيا رغم أنني كنت في أوجي عطائي مع شبيبة القبائل، حيث فزنا بالبطولة والكأس، ورغم أنني كنت في أخر مشواري إلا أن سعدان المدير الفني استدعاني إلى المنتخب أواخر شهر يناير لعام 86”.
وتابع: “ولكن تدخل وزير الشباب والرياضة كمال بوشامة في صلاحيات المدرب وتم حذف اسمي من تشكيلة اللاعبين المشاركين في مونديال المكسيك”.
واستكمل: “هذا بالإضافة إلى لاعبين آخرين كانوا في أوج عطائهم ويستحقون التواجد أمثال بويش ناصر وياحي ومرزقان وتم استبدالهم بلاعبين متواضعين”.
إرشادات للوقاية من فيروس كورونا (كوفيد -19) من شركة موبليس @ATM_Mobilis الراعي الرسمي للمنتخب الوطني الجزائري والاتحاد الجزائري لكرة القدم pic.twitter.com/XRXJY2eabj
— Les Verts d’Algérie (@LesVerts) March 16, 2020
مشاركة الجزائر في مونديال المكسيك “الأسوأ”
وعن تقييم مشاركة المنتخب في المونديال، قال علي فرقاني: “تعتبر أسوأ مشاركة نتيجة المشاكل التي وقعت قبل كأس أمم إفريقيا بمصر وبعدها، حيث أن المسؤولين كانوا ينتظرون خروجنا من الدور الأول وهذا لتطبيق ما كانوا يخططون له”.
وواصل: “أؤكد لكم أن سعدان بريء ومنتخب 86 حطمه المسؤولون، وكان قادرًا على الذهاب بذلك الجيل الذهبي المتكون من ماجر وبلومي وزيدان الذين لا يتجاوز معدل أعمارهم 23 سنة، وهم في أوج عطاءهم، بالإضافة إلى ذلك أنهم يمتلكون خبرة مونديال 82”.
واختتم: “أحمد الله على عدم مشاركتي في مونديال المكسيك، لأن الجميع سيحملني مسؤولية الإخفاق بحكم أنني القائد الأول للمنتخب”.
موضوعات متعلقة..
مدرب منتخب فلسطين: الأندية الجزائرية تراجعت قاريًا.. وغير قادرة على المنافسة
رابح ماجر ينتقد مدرب الجزائر بسبب “المحليين”
نجوم الجزائر يسيطرون على أفكار مدربي الدوري السعودي خلال الانتقالات الصيفية