قدّر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس الأربعاء تكلفة فيروس كورونا المستجد على اللعبة الشعبية في جميع أنحاء العالم، بقيمة 11 مليار دولار جراء الخسائر من العائدات.
وتسببت الجائحة حتى الآن إلى تقدّم أكثر من 150 اتحادا محليا بطلب مساعدة من صندوق الإغاثة الذي أنشأه الاتحاد الدولي والبالغ قيمته 1,5 مليار دولار.
وكشف الفنلندي أولي رين، رئيس اللجنة التوجيهية لفيروس كورونا المستجد في الفيفا، لأول مرة عن التأثير المالي الحقيقي للجائحة على كرة القدم.
جاء ذلك بسبب إلغاء أو إرجاء المباريات والبطولات، الملاعب الخالية من الجماهير والخسائر من عائدات حقوق البث التلفزيوني.
وقال رين حاكم مصرف فنلندا المركزي في مؤتمر صحفي: “إنه رقم ضخم ويغطي اقتصاد كرة القدم بالكامل، بما في ذلك أكاديميات الشباب”.
وتابع: “هذا من شأنه أن يؤثر على العام المقبل أيضا، لهذا السبب صندوق الإغاثة هذا لا فترة زمنية محددة له”.
واستكمل: “قد يطلبون قروضا لاحقا إذا احتاجوا إلى ذلك”.
"بالنسبة لنا الرياضة هي الأمل ورسالة السعادة للشباب وللمجتمعات، لن نسمح بالجريمة أو للفساد أن يلوثها،"@GhadaFathiWaly
"نتحدث عن الجريمة في كرة القدم والتلاعب بالنتائج أحدها، لن نسمح بالفساد أبدا في FIFA،"
إنفانتينو بعد التوقيع مع غادة والي على مذكرة تفاهم لمكافحة الفساد والجريمة pic.twitter.com/as9BgWSmSq— FIFA.com – عربي (@fifacom_ar) September 14, 2020
خسائر بالجملة فى الفيفا بسبب فيروس كورونا
وأكد رين الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس لجنة الحوكمة في الفيفا أنه في حين كانت أوروبا الأكثر تضررا من حيث التكلفة.
وأضاف: كما أن الاتحادات خارج أوروبا هي التي “عانت بشكل أكبر تحديدا في أمريكا الجنوبية”.
وزاد: “الكثير منها بسبب مواردها النسبية والموسم (الكروي الذي يمتد) من الربيع إلى الخريف”.
وتوقع الإيطالي أندريا أنييلي رئيس رابطة الأندية الأوروبية الشهر الفائت خسائر بقيمة 4 مليارات يورو على مدار عامين للأندية الأعضاء.
يحق لكل اتحاد وطني أن يطلب من الفيفا مبلغ قدره مليون دولار (مليونان للاتحادات القارية) بالإضافة الى 500 ألف دولار لكرة القدم النسائية.
كما أن القروض متاحة للاتحادات الوطنية بقيمة أقصاها خمسة ملايين دولار (أربعة ملايين دولار للاتحادات القارية).
وأكد أنه على عكس السنوات الماضية، كان من الضروري للأموال التي يوفرها الاتحاد الدولي أن “تُستخدم للأغراض الصحيحة”.
كما أضاف: “لا مكان للفساد في كرة القدم”.
وتابع: “الحكم الجيد هو في صلب صندوق الإغاثة هذا الخاص بكوفيد-19”.
وأردف: “لقد أوضحنا ذلك للاتحادات الأعضاء. أعلم أن بعض الاتحادات الأعضاء قد اشتكت من إجراءات الامتثال الصارمة أنا معتاد على ذلك”.
وأكمل: “نحن نطلب الامتثال الكامل ونعمل مع شركات تدقيق معروفة عالميا”.
وقدم بعض الأمثلة عن كيفية استخدام صندوق الإغاثة، كما حصل في تايلندا
كما ساعد في استئناف منافسة الدوري المحلي بما في ذلك توفير فحوص الكشف عن فيروس كورونا.
لكن أيضا لتطبيق تقنية المساعدة بالفيدو “في ايه آر”.
فيما أنفقت المكسيك كامل منحتها البالغة 1,5 مليون دولار على الدوري الوطني للسيدات.
أما في الأوروغواي، ساعدت أموال فيفا الاتحاد المحلي في إعادة موظفين اضطر إلى الاستغناء عنهم خلال الجائحة الى مناصبهم والذين يعتبرون من أهم عناصر إدارته.
موضوعات متعلقة..
بالفيديو.. مؤيد الحداد: كاظمة قد يلجأ لـ”الفيفا”
الاتحاد المصري يجتمع مع مندوبى الفيفا بالفيديو كونفرانس لمناقشة خارطة الطريق