من المنتظر أن يكون لأزمة فيروس كورونا تأثير كبير على خزائن أندية كرة القدم، بسبب تراجع مداخيل مبيعات التذاكر، والتسويق، والنقل التلفزيوني، وهو ما سينعكس بشكل سلبي على الأندية في سوق الانتقالات القادمة.
في هذه المساحة، نلقي نظرة على 5 تغييرات منتظرة في سوق الانتقالات بسبب فيروس كورونا.
1. انخفاض قيمة اللاعبين
تضخم سوق الانتقالات بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية، بسبب مداخيل الأندية الضخمة التي كانت تشجعها على إبرام صفقات مجنونة كان أبرزها نيمار، وجواو فيليكس، وأنطوان غزيزمان، وفيليب كوتينيو، وهازارد.
لكن نتيجة فترة التوقف بسبب فيروس كورونا تراجعت مداخيل الأندية بشكل كبير من مبيعات التذاكر، والتسويق، والنقل التلفزيوني.
نتيجة لذلك، من المرجح أن تنخفض أسعار انتقالات اللاعبين، لأن الأندية لن يكون لديها السيولة المالية لدفع مبالغ ضخمة كما في السابق،
كما ستضطر لتسهيل خروج لاعبيها لإنعاش خزائنها. ومن الأمثلة على ذلك توقيع تشيلسي مع تيمو فيرنر مقابل 50 مليون يورو.
وبالنظر لمؤهلات اللاعب الكبيرة، كان يمكن أن يصل سعره إلى 100 مليون يورو، لولا الأزمة الحالية.
2. تراجع دور وكلاء الأعمال
يطالب وكلاء الأعمال بمبالغ كبيرة من أجل التوسط في صفقة بين ناديين ولاعب. وغني عن القول، إن معظم الأندية ليست سعيدة بالتعامل مع وكلاء الأعمال
بسبب المبلغ الإضافي الذي يتعين عليهم دفعه لهم إضافة إلى مبلغ الصفقة الكبير بالفعل. نظراً للأزمة الحالية،
ستكون أندية كرة القدم أكثر استعداداً الآن للعمل مع بعضها البعض مباشرة، من أجل تفادي دفع مبالغ كبيرة لوكلاء أعمال اللاعبين.
ووفقاً لما نقله موقع «سبورت سكيدا»، فإن أندية كرة القدم تخطط لإنشاء منتدى عبر الإنترنت يمكنهم فيه من التواصل مع بعضهم البعض مباشرة بدلاً من تدخل وكلاء الأعمال.
القيام بذلك من شأنه أن يوفر مبلغاً مهماً للأندية من قيمة الصفقات الإجمالية، كما يمكن أن يجعل التوصل إلى اتفاق بين الأندية أكثر سلاسة.
3. تزايد عدد صفقات الإعارة
من المرجح أن يشهد سوق الانتقالات القادم تزايد صفقات الإعارة بين أندية كرة القدم، حيث ستكون أقل كلفة بكثير من صفقات الشراء، بدفع مبلغ بسيط، وتغطية راتب اللاعب، وفي بعض الحالات جزء من الراتب فقط.
كما تسمح صفقات الإعارة للأندية بإدراج بند الشراء الإلزامي أو الاختياري، ما سيجعل صفقات الإعارة حلاً جذاباً للغاية هذا الصيف، حيث يمكن للفرق الحصول على لاعب على سبيل الإعارة، ولكن تأجيل دفع مبلغ الشراء إلى عام لاحق، عندما يصبح الوضع المالي أكثر ملاءمة. حل سيكون فيه مكسب لكلا الطرفين.
وتمكن صفقات الإعارة النادي البائع من التخلص من راتب اللاعب، والحصول على مبلغ مقابل إعارته،
ومبلغ مقابل انتقاله في وقت لاحق في حال تفعيل بند الشراء من النادي المشتري،
فيما يحصل النادي المشتري على اللاعب الذي يريده مقابل مبلغ صغير، والوقت الكافي لتوفير مبلغ الشراء الدائم.
4. صفقات المبادلة
كانت صفقات المبادلة نادرة للغاية على مدى العقد الماضي أو نحو ذلك، لكنها قد تعود للواجهة في هذه الأوقات العصبية التي يعيشها عالم كرة القدم.
ويمكن أن تتخذ صفقات المبادلة عدة أشكال، كتبادل ناديين للاعبين بنفس القيمة والمستوى،
وفي حال عدم تساويهما في القيمة أو المستوى سيكون على النادي الذي سيستفيد من اللاعب الأكثر قيمة والأفضل مستوى دفع مبلغ إضافي للنادي المبادل.
لذلك، يمكننا أن نرى سلسلة من المبادلات بين أندية كرة القدم التي تتطلع إلى تعزيز صفوفها بأقل كلفة ممكنة.
5. نشاط أقل في سوق الانتقالات
على الرغم من المجموعة المتنوعة من الخيارات التي يمكن للأندية نهجها للتعامل مع الأزمة المالية لفيروس كورونا، فإن التوجه الأكثر منطقية، هو أن الأندية ستكون أقل نشاطاً في سوق الانتقالات.
ومن المنتظر أن تكون الأندية أكثر استعداداً من أي وقت مضى على المقامرة بمنح لاعبيها الشباب فرصة تعزيز صفوف الفريق الأول
موضوعات متعلقة …
اخبار الريال | «ريال مدريد» يسعى للفوز على سوسيداد لمزاحمة برشلونة
أزمة بين مهاجم إيفرتون وفان دايك قبل ديربي الميرسيسايد اليوم
برشلونة يطالب بعودة الجماهير في مبارياته القادمة بالليجا