وصف خير الدين زطشي رئيس اتحاد الكرة الجزائري، الجهود الذي يبذلها العالم امام فيروس كورونا بـ” مباراة الحياة”مبديا ثقته بقدرة الأطباء على الفوز في النهاية حتى لو استلزم الأمر اللجوء للوقت الإضافي أو ركلات الترجيح.
وكتب زطشي في افتتاحية العدد الخامس من مجلة الاتحاد الجزائري: قبل شهرين كنا متحمسين لفكرة تجربة نهاية مبهجة للموسم بنصيبه من الأحاسيس والأحداث غير المتوقعة. مع نهاية البطولات التي كانت تبشر برهانات كبيرة بسبب تغيير نمط المنافسة تحسبا للموسم المقبل. مسابقة كأس الجزائر ومفاجآتها وأحداث أخرى.
وأضاف: كنا ننتظر أيضا منتخبنا الوطني الذي كانت تنتظره مواجهة مزدوجة أمام زيمبابوي لضمان تأهله إلى نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا 2021،
لكن فجأة دخل منافس مثير للدهشة وخبيث في نفس الوقت مجال لعبتنا المفضلة وعواطفنا، ليهز في طريقه أحلامنا ويقيننا ومشاريعنا وطموحاتنا.
وتابع : إنه كوفيد ويحمل الرقم 19 ولم يتوقعه أحد حقا. انتشاره زرع الموت في كل مكان،
مما أدى إلى انحناء الجميع على ركبتيه، الأقوياء والاقتصاد والرجال.
إرشادات للوقاية من فيروس كورونا (كوفيد -19) من شركة موبليس @ATM_Mobilis الراعي الرسمي للمنتخب الوطني الجزائري والاتحاد الجزائري لكرة القدم pic.twitter.com/XRXJY2eabj
— Les Verts d’Algérie (@LesVerts) March 16, 2020
مباراة الحياة
وأكد زطشي أن الحياة سارت بحركة بطيئة وأحيانا توقفت، وهو ما سيعطي الانطلاقة لمباراة أخرى
هي مباراة الحياة سيكون فيها أصحاب السترات البيضاء ليس تلك الخاصة بريال مدريد
الذي خضع للحجر الصحي مثل كوكب كرة القدم، ولكن تلك المآزر بمعية القفازات والأقنعة
في مواجهة المنافس المخيف دون وجه.
ولفت زطشي أن كرة القدم تنحت جانبا لتفسح المجال أمام الأطباء ورجال العلم من اجل المناورة،
بهدف تقليل نتيجة الأضرار وانهاء المباراة لصالحهم، حتى إذا استلزم الأمر اللجوء للوقت الإضافي وسلسلة من ركلات الترجيح.
وأشار زطشي أن الجزائر تبقى مجندة كليا على غرار الدول التي تفشت فيها الجائحة، مؤكدا أن المباراة بها لم تنته وان اتحاد الكرة اتخذ كل الإجراءات من اجل المواجهة والحفاظ على الرياضة الأكثر شعبية.
موضوعات متعلقة..
إصابة أول اللاعبين الجزائريين بـ فيروس كورونا.. “ورسالة مؤثرة”