يتوقع أن يتخذ منظمو بطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية، آخر البطولات الأربع الكبرى في التنس، قراراً بشأن مصيرها، في الأسبوع المقبل، وسط إشارات سلبية من اللاعبين حيال صيغتها المطروحة في ظل فيروس «كورونا».
وانعكس تعليق المنافسات سلباً على بطولات الـ«غراند سلام»، اذ ألغيت ويمبلدون، وأرجئت رولان غاروس إلى موعد أولي (20 سبتمبر).
ويأتي هذا الموعد بعد أسبوع من نهائي فردي الرجال في «فلاشينغ ميدوز» في نيويورك.
وكانت المدينة الأمريكية من الأكثر تضرراً بالوباء في الولايات المتحدة، ويعمل الاتحاد المحلي المنظم للبطولة على إعداد خطة تسمح بإقامتها في موعدها (31 أغسطس – 13 يوليو).
وبحسب التقارير، استبعد الاتحاد نقل البطولة إلى ولاية أخرى، وسيبقيها في نيويورك، بلا جمهور، على أن يقيم اللاعبون في فندق منعزل، ويسمح لهم بإحضار شخص واحد فقط إلى الملعب، فضلاً عن إلغاء تصفيات القرعة الرئيسية للفردي، وتقليص مباريات الزوجي، ونقل دورة سينسيناتي (15 – 23 أغسطس) الى نيويورك، واعتبارها تحضيرية للبطولة.
بطولة فلاشينغ ميدوز تدخل مرحلة تقرير المصير، وللتفاصيلhttps://t.co/3kWeDlLVQX
— مركز الجُمان (@Aljoman_Center) June 15, 2020
ويبدو أن تطمينات مسؤولي الاتحاد الأميركي لم تلقَ صدى لدى عدد من اللاعبين، يتقدمهم الصربي نوفاك ديوكوفيتش الذي رأى أن الإجراءات الصحية أشبه بمهمة «مستحيلة. لن نتمكن من الوصول إلى مانهاتن، وسيتعيّن علينا النوم في فنادق المطار، ليتم اختبارنا مرتين أو 3 مرات أسبوعياً».
وتابع: «يمكننا جلب شخص واحد فقط، وهو أمر مستحيل. تحتاج إلى مدربك، مدرب اللياقة البدنية، أخصائي العلاج الطبيعي.
اقتراحاتهم صارمة حقاً، لكنني أستطيع أن أفهم أنه لأسباب مالية، وبسبب العقود، يحاول المنظمون إقامة الحدث».
وأشار ديوكوفيتش إلى أنه تشاور مع لاعبين آخرين، ولمس لديهم «سلبية» تجاه الصيغة المقترحة.
ورأى الإسباني رافايل نادال أن التنس لا يجب أن يعود قبل أن يصبح ذلك آمناً بشكل كامل.
موضوعات متعلقة..
بطل الأثقال المصري محمد إيهاب يرفض مكافأة ذهبية إفريقيا