توّج النادي الأهلي بلقب دوري أبطال إفريقيا على حساب غريمه التقليدي الزمالك بهدفين مقابل هدف، في المباراة النهائية التي جمعت الفريقين.
وأقيمت مباراة الأهلي ضد الزمالك، أمس الجمعة، على استاد القاهرة الدولي في نهائي دوري أبطال إفريقيا.
الأهلي بطلًا لدوري أبطال إفريقيا للمرة التاسعة
وخرجت الجماهير الحمراء في مختلف شوارع القاهرة لتعبر عن سعادتها على التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا للمرة التاسعة في التاريخ.
“وأخيرًا تحققت التاسعة” هكذا كان شعور الجماهير التي استعصت عليها النجمة التاسعة منذ آخر تتويج بالبطولة عام 2013.
ورغم أن الأهلي وصل نهائي دوري أبطال إفريقيا مرتين متتاليتين عامي 2017 و2018، إلا أنه فشل في الفوز باللقب، حتى جاء عام 2020 ليشهد على تتويجه باللقب التاسع في تاريخه.
عاد للقارة بطلها الأوحد 🦅
الأهلي بطل افريقيا للمرة الـ ٩ في تاريخه 🏆
🔴 #يلا_يا_أهلي pic.twitter.com/bCT0s6zkxI
— النادي الأهلي 🏡 (@AlAhly) November 27, 2020
هؤلاء خسروا فرصة تسجيل أسمائهم في النهائي التاريخي
ونجح لاعبو القلعة الحمراء وجهازهم الفني في كتابة اسمهم بأحرف من ذهب داخل القارة السمراء بعد الحصول على اللقب الإفريقي.
وفي الوقت ذاته، خسر بعض اللاعبين فرصة تسجيل أسمائهم في نهائي دوري أبطال إفريقيا والفوز باللقب مع الشياطين الحمر.
ولاشك أن نجوم الفريق الراحلين وهم شريف إكرامي وأحمد فتحي ورمضان صبحي وحسام عاشور هم الخاسرون الأكبر من غيابهم عن فرحة القلعة الحمراء بالتتويج بالأميرة السمراء.
وفضل شريف إكرامي إنهاء رحلته مع الأحمر بعد مشوار طويل، مفضلًا البحث عن تحدٍ جديد مع نادي بيراميدز.
كذلك أحمد فتحي الذي حُرم من خوض نهائي دوري أبطال إفريقيا عقب انتهاء عقده مع القلعة الحمراء، مفضلًا هو الآخر الرحيل لبيراميدز.
📽️ ملخص نهائي دوري أبطال إفريقيا.
🏹 1-2 🦅
مباراة مثيرة بين عملاقين حسمها أفشة في الوقت القاتل 🚀
@ZSCOfficial |@AlAhly | #TotalCAFCL | #ZSCASC pic.twitter.com/hU9CO1yyPl
— دوري أبطال إفريقيا (@caf_online_AR) November 28, 2020
ويعد رمضان صبحي من أكبر الصدمات التي تلقتها الجماهير الحمراء بعد تفضيله عرض بيراميدز على حساب الأهلي، وها هو يتوج المارد الأحمر باللقب الإفريقي في غيابه، ليؤكد الفريق أنه “بمن حضر”.
أما اللاعب الرابع فهو القائد حسام عاشور ولذي حُرم من المشاركة في هذا الحدث التاريخي بعد الأزمة الأخيرة التي نشبت بينه وبين إدارة النادي.
واتجه عاشور لخوض تجربة جديدة مع الاتحاد السكندري بعد قضاء 16 عامًا داخل القلعة الحمراء.
وبعيدًا عن اللاعبين، خسر السويسري رينيه فايلر مدرب الفريق السابق هو الآخر في كتابة اسمه في سجلات الأبطال داخل القارة الأفريقية.
السويسري فضل ترك منصبه مع نادي القرن، ليضيع عليه فرصة قيادة الفريق للفوز باللقب الإفريقي التاسع.
وجاء الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني ليكتب التاريخ مع القلعة الحمراء، ويقود نادي القرن للحصول على الأميرة السمراء.