يعد المدير الفني هو المسؤول دائما عن نتائج الفريق السلبية أو الإيجابية، وهو ما يحدث حاليا مع الإسباني أرنستو فالفيردي، بعد المعاناة التي يعيشها البارسا تحت قيادته بعد أن خاض 5 مباريات في الليغا فاز في مباراتين وتلقى هزيمتين وتعادل مرة ليعادل أسوا بداية له في تاريخ المسابقة منذ موسم 1994 – 1995.
وفشل فالفيردي في قيادة فريقه لأي انتصار خارج الكامب نو منذ بداية الموسم الجاري، سواء في الليغا أو دوري الأبطال، وهي أزمة حقيقية تُهدد الفريق الكتالوني.
وقرر فالفيردي تطبيق سياسة التناوب أمام غرناطة بشكل سيئ خاصة في خط الوسط، كما ترك الشاب أنسو فاتي على مقاعد البدلاء، رغم الأداء المميز الذي يقدمه مؤخرًا مع الفريق.
يُعاني برشلونة من أزمة حقيقية في خط الدفاع، ضد هجوم الخصوم، وظهر ذلك واضحًا بأنه أكثر فريق استقبالا للأهداف في الليغا حتى الآن برصيد 9 أهداف بالتساوي مع ريال بيتيس وإسبانيول.
ورغم نجاح ثنائية لينجليت وبيكيه الموسم الماضي في الظهور بأداء جيد، لكن منذ بداية هذا الموسم يعاني الفريق من خلل واضح سواء في قلب الدفاع أو الظهيرين خلال القيام بالأدوار الدفاعية.
وأيضًا على الرغم من تألق الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن، لكن في كل المباريات حتى الآن في الليغا هذا الموسم، لم ينجح في الخروج بشباك نظيفة.
وأشعل السقوط ضد غرناطة، غضب جماهير البارسا، والتي بدأت في المطالبة برحيل فالفيردي مُجددًا.. فهل ينجح في استعادة النسق مرة أخرى، أم تكون هذه بداية نهايته مع برشلونة.