كرة القدم يمارسها الكثير، لكن هناك لاعبين يملكون الموهبة وهناك لاعبون مجتهدون يحاولون تعويض ما ينقصهم بالعمل والاجتهاد ويمنح الله كل انسان موهبة فمنهم من ينجح في استغلالها ومنهم من يضل الطريق ويبتعد عن الطريق الصحيح وهو ماحدث حاليا مع عمرو زكي لاعب الزمالك ومنتخب مصر السابق خاصة انه كان في طريقه ليكون واحد من افضل المهاجمين في العالم بامكانياته وقدراته الكبير وينافس ابرز المهاجمين الافارقة في ذلك الوقت مثل دروجبا وايتو إلا أنه سلك طريق الهاوية بعد أن كان على وشك التألق في طريق العالمية عقب انتقاله إلى ويجان وتسجيله 10 أهداف في النصف الأول موسم 2009/2008 بالدوري الإنجليزي.
وعانى زكي من كثرة الإصابات العضلية خاصة ً في أوتار الركبة فضلا عن أزماته الشخصية ومع نادي الزمالك، لينتهي به المطاف إلى الاعتزال رغم أن سنه لم يتجاوز 33 عاما
وقد يكون تصريح ستيف بروس مدربه في ويجان بمثابة رصاصة الرحمة في مشواره في انجلترا عندما قال هو اكثر لاعب محترف غير ملتزم تعاملت معه.. لا أريد استمراره”.. هكذا كانت إجابة بروس بالرغم أنها لم تكن التجربة الاحترافية الأولى.
ولعل الفارق بين نجاح اي لاعب وفشل نضع لاعبين في مقارنة للنموذجين محمد صلاح ونجاحه مع ليفربول وعمرو زكي مع ويجان والالتزام كان الفارق بينهما.