يعيش نادي الزمالك حالة من الارتباك داخل جدرانه، لاسيما بعد رحيل مجلس إدارة القلعة البيضاء السابق، برئاسة مرتضى منصور.
لجنة مؤقتة هي التي تُدير الزمالك في الفترة الحالية، هذا الأمر جعل البعض من مشجعي المارد الأبيض، وكذلك المنتسبون له يتخوفون من ضرب استقرار النادي، بالأخص فريق الكرة.
وشهدت الفترة المنصرمة تردد اسم أكثر من لاعب داخل صفوف فريق الكرة، بالرحيل، لاسيما في ظل وجود أكثر من عرض مميز.
الزمالك في حال جُرد من نجومه.. هل يواجه نفس مصير فريق ما بعد جيل 2002؟
جيل 2002 في الأبيض يُعد أحد أبرز أجيال النادي على الإطلاق على مستوى فريق الكرة. ثمة إنجازات حققها ذاك الجيل، كان على رأسها بطولة دوري أبطال إفريقيا 2002.
من أبرز ألقاب ذاك الجيل أيضًا، الحصول علي بطولة كأس السوبر الإفريقي، عام 2003.
كذلك حصد الجيل الذي نحن بصدد الحديث عنه، بطولة كأس السوبر المصري، عام 2002، والدوري المحلي، موسمي 2002-2003، 2003-2004، علاوة على التتويج بلقب الكأس المحلي أيضًا، عام 2002.
عقب تفكك هذا الجيل، وذلك باعتزال البعض، ورحيل معظم نجوم ذاك الجيل، بعد دخول النادي في حالة من التخبط الإداري، عانى فريق الكرة لمواسم عدة، الأمر الذي استغله القطب الآخر والغريم المحلي التقليدي، الأهلي، في السيطرة على الألقاب المحلية، وكذا الظهور الإفريقي.
الزمالك يواجه شبح تفكك (جيل 2002)
والآن قد يواجه الفريق نفس مصير الجيل الذي ذكرناه سلفًا، في حال جُرد الفريق من أغلب نجومه، بعدما شهدت المواسم الماضية، اعتلاء المارد الأبيض منصات التتويج، المحلية وكذا القارية.
الإشارة هنا إلى لاعبين على شاكلة مصطفى محمد، الذي يملك عرضًا من قبل نادي سانت إتيان الفرنسي.
أيضًا فرجاني ساسي، الذي ارتبط اسمه برغبة نادي الدحيل القطري، في الظفر بخدماته، في فترة الانتقالات الشتوية.
هذا بالإضافة أيضًا إلى أحمد سيد “زيزو”، بعدما أكدت ثمة تكهنات تقدم نادي العين الإماراتي، بعرض مالي ضخم لشراء بطاقته.
وغيرهم من اللاعبين داخل صفوف الفريق، أكدت تقارير صحفية وجود أكثر من عرض للتعاقد معه، إلا أن تلك العروض قوبلت بالرفض من قبل اللجنة المؤقتة التي تُدير النادي، حفاظًا على قوام الأبيض، رغم الإغراءات المالية.