يعد عبيدي بيليه أفضل لاعب في تاريخ الكرة الغانية لما قدمه من إنجازات، إذ ساهم بشكل كبير في فوز النجوم السوداء بلقب كأس أمم إفريقيا خلال نسخة 1982، والحصول على المركز الثاني في 1992 والمركز الرابع في 1996.
وولد عبيدي في نوفمبر 1964 بمدينة كيبي، وبدأ مسيرته الكروية مع فريق الشباب لنادي جريت فالكونس، بعمر الـ 12 ربيعا، وانتقل بعدها بأربعة سنوات لنادي ريال تمالي يونايتد ليبدأ مسيرته في الدوري الغاني لكرة القدم وسط الكبار بسن السادسة عشر عاما.
عبيدي بيليه من عائلة كروية بالكامل في غانا، فهو شقيق كوامى وسولا أيو، لاعبا هارتس أوف أوك ووبلاك موتورز السابقين، وهو أيضاً والد أندريه وجوردن ورحيم وإيمانى أيوا، كما أنه متزوج من مها، والتى كانت لاعبة كرة القدم قبل إيقافها في فضيحة تلاعب عام 2008.
ومثّل ابناه أندريه ورحيم غانا في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، وقاد جوردان وأندريه منتخب البلاك ستاز في مونديال البرازيل 2014، كما يقود جوردن منتخب بلاده في أمم أفريقيا 2019 المقامة حاليا بمصر.
وحقق عبيدى بيليه العديد من الإنجازات وبات أسطورة أفريقية يتغنى بها العالم أجمع، ومنها التتويج مع منتخب بلاده بأمم إفريقيا 1982 والوصول لنهائى 1992 قبل الخسارة من كوت ديفوار بركلات الترجيح.
وفى مشواره الاحترافي، خطا بيليه مراحله الأولى في نادي جريت فالكونس في الثانية عشرة من عمره ثم انتقل إلى ريال تأمل يونايتد عام 80 الذى لعب بصفوفه موسمين أحرز خلالهما 46 هدفا، قبل أن ينتقل إلى السد القطري في صفقة قياسية بذلك الوقت بلغت ألف دولار، والذى تحول إلى بوابة النجم الإفريقي إلى أوروبا فانتقل إلى زيوريخ بالدوري السويسري وظل بين جدرانه موسماً قبل أن يتخذ قراراً غريباً بالعودة إلى إفريقيا واللعب بالدوري البنيني في نادي دراجونز ليكيم، قبل العودة إلى ناديه الأول ريال تأمل عام 1985.
عاد بيليه إلى أوروبا مرة أخرى لتتغير حياته ويصعد منصات التتويج من بوابة مارسيليا، الذي انتقل إلى صفوفه مرتين واحدة من نادى مولهاوس الفرنسي، قبل الانتقال إلى ليل والعودة مجددا لمارسيليا موسم 1990 ولعب في صفوفه 3 مواسم وسجل 23 هدفًا في 103 مباريات، وتكللت نجاحاته بالتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا عام 1993، بعد عامين من الفوز بالميدالية الفضية لبطولة أوروبا للأندية أبطال الكأس وكذلك الدوري الفرنسي 3 مرات متتالية.
وفى موسم 1993 انضم إلى ليون ولم يستمر فيه لأكثر من موسم، فقرر الانتقال للدوري الإيطالي من بوابة تورينو لخوض تجربة جديدة، سجل خلالها 11 هدفًا في 49 مباراة، وفى 1996 انتقل للدوري الألماني ولعب في صفوف ميونيخ في تجربة لم تكلل بالنجاح اكتفى فيها بتسجيل هدفين في 50 مباراة، قبل أن يختتم مشواره في صفوف العين الإماراتي الذي لعب معه موسمين من 1998 حتى 2000 وسجل خلالها 28 هدفًا في 31 مباراة ليكلل بهذا الموسم سلسلة نجاحاته بالمستطيل الأخضر.
موضوعات متعلقة..
هدف الجزائر في بوتسوانا في تصفيات أمم إفريقيا
اليوم.. أولمبي الفراعنة يطمح في التأهل لطوكيو عبر بوابة جنوب إفريقيا
توجو يتعادل أمام كينيا بهدف في تصفيات كأس أمم إفريقيا