أكد عبدالعزيز حمادة أن قرار الإبقاء على عدد المحترفين أو تقليصه سيكون مطروحاً في الجمعية العمومية العادية التي سيعقدها الاتحاد في وقت لاحق، بعد تأجيلها أكثر من مرة في الفترة السابقة.
وقال مدير التطوير والتدريب باتحاد كرة القدم عبدالعزيز حمادة في تصريحات لموقع صحيفة “الجريدة“: “إن تحديد عدد المحترفين يبقى أمرا خاصا بالأندية، وهي الأقدر بالطبع على تحديده عبر الجمعيات العمومية للاتحاد”.
وقال حمادة: “وفقا لوجهة نظري الشخصية، أرى أنه في حال وجود منتخب أول قوي قادر على التنافس على جميع البطولات، فإن عدد المحترفين لن يمثل بالنسبة له أي مشاكل، أو يكون له تأثير سلبي عليه”.
وأضاف: “أما في حال كان المنتخب دون المستوى، فإنه يجب تقليص عدد المحترفين، ليصبح ثلاثة فقط، إلى جانب محترف آسيوي رابع، أو ما يتم الاتفاق عليه في الجمعية العمومية”.
عبد العزيز حمادة : قرار الإبقاء على عدد المحترفين سيكون مطروحا في الجمعية العمومية
أشار حمادة إلى أن قرار الإبقاء على عدد المحترفين كما هو (5 محترفين)، أو تقليصه، سيكون مطروحا في الجمعية العمومية العادية التي سيعقدها الاتحاد في وقت لاحق، بعد تأجيلها أكثر من مرة في الفترة السابقة، بسبب فيروس كورونا، والذي ستحدده الأندية.
وأضاف إلى أن الحديث عن تطبيق دوري الدمج في الوقت الراهن سابق لأوانه، ويبقى الأمر حاليا مجرَّد تكهنات ليس أكثر، مبينا أنه في حال انتهاء أزمة “كورونا”، واستئناف الموسم الرياضي في مطلع سبتمبر، فلن يكون هناك مجال لعودة دوري الدمج.
وأكد حمادة على أنه في حال استمرت أزمة الفيروس، لا سمح الله، وحالت دون استئناف الموسم، فإن إلغاء الموسم أو تأجيله أو تطبيق دوري الدمج في الموسم المقبل سيكون الأمر مطروحا على طاولة مجلس إدارة الاتحاد والأندية.
وتابع: “تأثر منتخبنا الوطني الأول من إيقاف النشاط”، قال حمادة: “من المؤكد أن إيقاف النشاط منذ فبراير الماضي سيكون له مردود سلبي على جميع المنتخبات، وليس منتخبنا الوطني فحسب، ونحن في اتحاد الكرة سنعمل من خلال برنامج إعداد مُحكم لـ(الأزرق) على تلافي هذه السلبيات والارتقاء بمستوى الفريق”.
وأتم حمادة تصريحه، بأنه في حال إقامة بطولة غرب آسيا في يناير المقبل بدولة الإمارات، فإن المنتخب الوطني الأول سيشارك فيها، في حال عدم تعارضها مع روزنامة الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، مؤكدا أن البطولة لها العديد من الإيجابيات على المنتخبات الخليجية، ففوز المنتخب القطري بها كان مقدمة لحصد “العنابي” للبطولة الخليجية، ثم فوز منتخبنا الوطني بها أيضا في عام 2010 بالكويت جعل الفريق يحصل على البطولة الخليجية باليمن، وأخيرا فوز المنتخب البحريني بالبطولة الأخيرة بالعراق قاده للفوز بالبطولة الخليجية التي أقيمت في قطر، وهو ما يؤكد أن الأمر ليس عشوائيا.
موضوعات متعلقة..
استقالة مدير لجنة التدريب والتطوير في الاتحاد الكويتي