انتشرت في الساعات الماضية، أزمة جديدة لنادي الزمالك المصري، قبل أيام من مباراته المهمة أمام الأهلي في الأسبوع الرابع للدوري المصري.
الأزمة تمثلت في قيام طارق حامد، لاعب الوسط الدولي المصري، بتدوين تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي تعبر عن غضبه من إدارة النادي، بسبب عدم تعديل القيمة المالية لعقده مع النادي حتى الأن، وفقًا للوعود التي تلقاها من إدارة ناديه مؤخرًا.
أزمة طارق حامد هي الثانية من نوعها للزمالك خلال الفترة الحالية، بعدما قام محمود جنش، حارس مرمى الفريق، بعمل نفس المشكلة منذ أيام، قبل أن يرد عليه المشرف العام على فريق الكرة أمير مرتضى ويتم احتواء الأزمة سريعًا.
وتجددت مشكلة طارق حامد، لاعب الوسط، بسبب عدم تعديل عقده حتى الآن، وبسبب كثرة الوعود التي حصل عليها من جانب الإدارة بداية الموسم الحالي وتعويضه عن الاحتراف الخليجي بعد العرض المغري الذي تلقاه من جانب نادي اتحاد جدة السعودي، لكن الأمر تم رفضه من جانب الإدارة وقتها والتمسك ببقائه مع الزمالك لأهميته في وسط الملعب وعدم وجود بديل له بنفس المستوى، ووعدوه وقتها بترضيته ماليًا ورفع قيمة عقده.
تحدث اللاعب أكثر من مرة مع الإدارة وأكدوا له أن الأمر سينتهي خلال أيام، من دون تنفيذ على أرض الواقع، وهو ما جعله في حالة غضب، وتحدث مع بعض المقربين له داخل الفريق عن تخوفه من عدم تنفيذ التعديل في ظل تلاحم المباريات وضغط اللقاءات وتحميله المسؤولية حال حدوث أي إخفاق في النتائج، خاصة أنه لا يتحمل المسؤولية من الأساس بمفرده، وهو يبذل قصارى جهده داخل الملعب.
تدخل مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، وقرر تعديل عقود 5 لاعبين بالفريق هم: جنش وطارق حامد ومحمود علاء ومحمد عبدالغني وعبدالله جمعة، ووضعهم كفئة أولى تقديرًا لمستواهم ومجهودهم داخل الفريق ورؤيته أن أداءهم مميز في الموسم الماضي ومن الطبيعي أن تتم ترضيتهم بباقي اللاعبين.
ولكن حامد تفجر غضبه بسبب كثرة الوعود عبر تويتة، قائلا: “انتظرت وصبرت كثيرًا من أجل من آحبهم ويحبونني، ولكن لقد طفح الكيل ولن أصمت مرة أخرى”، ويطالب الإدارة بسرعة تعديل العقد بعد رفض احترافه مطلع الموسم الحالي.