توقفت كرة القدم في الكثير من الأحيان عن التبسم في أوجه اللاعبين خصوصًا في حالات عدم تحقيق البطولات وخسارة النهائيات، وفى هذه الحالة لا يجد لاعبو كرة القدم سوى البكاء أمام تلك اللحظات الصعبة سواء مع أنديتهم أو منتخبات بلادهم.
كرة القدم تقسو على محمد صلاح وميسي ورونالدو
ولعل ليونيل ميسي هو صاحب المشهد الأكثر قسوة بعدما أجهش بالبكاء في مناسبتين مع منتخب الأرجنتين، حيث تغيبت عنه الابتسامة مع منتخب بلاده بعدما خسر نهائي كأس العالم 2014 أمام ألمانيا ولقب كوبا أمريكا 2016 ضد تشيلي.
الأمر نفسه بالنسبة للبرازيلي نيمار دا سيلفا نجم باريس سان جيرمان الذي فاضت عيناه بالدموع عقب خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونخ، حيث جلس على مقاعد البدلاء منهارا من البكاء بعدما فقد لقبًا كان يسعى لتحقيقه مع باريس سان جيرمان.
كما ذاق المصري محمد صلاح نجم نادي ليفربول مرارة الكأس ذاته عندما أدارت كرة القدم ظهرها له في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، وكان هذا مشهدًا مأساويًّا لم يتوقف فقط عند خسارة البطولة القارية بل توقفت فيه الابتسامة بعدما خرج مصابًا بسبب تدخل عنيف من سيرجيو راموس مع دموع لم يستطع صلاح التحكم بها.
بالوتيللي وبيرلو لم ينجُوَا من آلام الساحرة المستديرة
أيضا كانت الساحرة المستديرة شاهدة على دموع كريستيانو رونالدو في العديد من المناسبات سواء مع منتخب بلاده أو الأندية التي لعب لها، ولعل من أبرز تلك اللحظات الصعبة التي عاشها رونالدو هي إصابته مع منتخب البرتغال أمام فرنسا في نهائي يورو 2016.
أما ماريو بالوتيللي فلم يتمالك نفسه من البكاء بعدما خسر منتخب إيطاليا لقب يورو 2012 في المباراة النهائية أمام إسبانيا، وانهمرت دموع بوفون حارس مرمى منتخب إيطاليا عقب فشل منتخب بلاده في التأهل إلى مونديال 2018.
وأخيراً، لم ينجُ بيرلو هو الآخر من دموع الساحرة المستديرة بعدما خسر مع يوفنتوس نهائي دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة في نسخة 2015.
موضوعات متعلقة
ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي | الصراع يشتعل بين محمد صلاح وبرونو فيرنانديز
ميسي بديلًا لمبابي في باريس سان جيرمان
رونالدو يستعيد صدارة هدافي الدوري الإيطالي من لوكاكو