مع اقتراب الدخول في عام من زمن فيروس كورونا ، ما زال الوباء ينتشر في معظم دول العالم ليصبح مصير كرة القدم غامضًا مرة أخرى بعد الإصابات الكثيرة التي ضربت العديد من المسئولين ولاعبي الساحرة المستديرة خلال الأونة الأخيرة.
ومع بداية تعليق المنافسات حول العالم في الموجة الأولى، دخلت أندية واتحادات كرة القدم في دوامة مالية وجماهيرية تاريخية، ظهرت علاماتها حتى الآن.
الرواتب
وتعد أكبر الأزمات التي عانها اللاعبون والعاملون في قطاع الرياضة هي تخفيض رواتب اللاعبين والأجهزة الفنية، على خلفية توقف البطولات الرياضية والأزمة المالية الخانقة التي سببها الفيروس المستجد.
غموض استمرار النشاط (الكورونا)
ومن أبرز الأزمات التي ضربت كرة القدم الحالية هو تعليق مسابقات البطولات حول العالم، حيث قامت العديد من الدول بإلغاء النشاط في الموسم الماضي، مما يعني أن الاتحادات أمام معضلة غير مسبوقة، في تحديد مصير هذا الموسم مجددا بعد عودة الموجة الثانية.
نهاية عصر البزخ
وفقا لصحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن عودة كرة القدم للدوران بعد أسابيع أو أشهر قد تشهد تغييرات ضخمة أبرزها على المستوى الاقتصادي.
تسبب فيروس كورونا في انتهاء عصر الصفقات الضخمة حيث تسبب في تقليص الدخول والاستثمارات.
🚨 أسطورة كرة القدم التشيكية أنتونين بانينكا (71 عاماً) يغادر المستشفى حيث كان يعالج بعد إصابته بفيروس كورونا pic.twitter.com/L1qjjKmmhl
— beIN SPORTS الإخبارية (@beINSPORTS_news) October 14, 2020
وتسبب الوباء في انخفاض أسعار اللاعبين التي تعرضت لتضخم غير مبرر خلال السنوات الأخيرة، حيث سيصير إنفاق 100 مليون يورو لضم لاعب مهما كانت نجوميته مشهدا من الماضي، وهو ما حدث في سوق الانتقالات الماضي.
البث التلفزيوني
كانت أزمة حقوق البث التلفزيوني المشكلة الأكبر بالنسبة للبطولات الأوروبية والبطولات بشكل عام، وللأندية، التي تعتمد بشكل حقيقي على عوائد البث التلفزيوني.
حيث أدى تعليق النشاط إلى دخول الاتحادات والأندية في مشكلات قانونية وتعويضات مع شبكات النقل، التي كانت تمنح المليارات للاتحادات والأندية، من أجل حقوق النقل، التي ذهبت سدى مع توقف الموسم.
ارتباك المواسم
من أكبر الأزمات التي واجهت الدوريات هي تداخل الموسمين، بعد العودة المتأخرة للموسم الماضي ، وتداخله مع انطلاق الموسم الجاري.
تداخل الموسمين أدى إلى جدول مزدحم للمباريات الموسم الحالي على أمل إنهاء الموسم كالمعتاد في مايو 2021، إلا أن عودة الوباء بقوة مجددًا قد يتسبب في العديد من الأزمات الأخرى.