قال سمير عبد الرؤوف، عضو اللجنة الاستشارية لكرة القدم بالنادي العربي، إن لجنته استشارية فقط وتشكلت لاختيار المدير الفني الجديد وطاقم تدريبه.
وحرص رؤوف على إيضاح بعض الأمور عقب هزيمة العربي أمام الاتحاد السكندري المصري بهدف دون رد، في إطار ذهاب الدور ضالـ32 بالبطولة العربية للأندية الأبطال (كأس محمد السادس).
وكتب عبدالرؤوف عبر حسابه في موقع التغريدات القصيرة «تويتر»: “بالنسبة لنا كلجنة فنحن جهة استشارية تشكلت لاختيار المدرب وطاقمه التدريبي والتأكيد على فاعلية اللاعب المحترف حسب المراكز اللي قدرناها فنيا لخدمة الفريق، فقد تم اختيار بعض اللاعبين قبل حضور المدرب تأكيدا من اللجنة لمهارة اللاعب واحتياجنا ضله كمركز تباعا تم التوقيع مع المدرب وتم التأكيد على أهمية الاختيار المسبق للاعبين (قلفا والسنوسي) بعد توالي الاجتماعات مع المدرب ومعرفة أسلوب اللعب الخاص به، في حين وضع المدرب اختياراته لباقي المحترفين وتم من خلاله إعطاؤه الحق الكامل في تأكيد بقاء من يجب بقاؤه ومن يجب إقصاؤه وعليه”.
وأضاف: “الأوغندي ماويجي لم يكن عند حسن الظن لدى المدرب في تنفيذ أسلوب اللعب الخاص به، أما الإسباني تشافي لاعب الوسط فتم التأكد من إمكانياته مع إصرار المدرب عليه، وأهمية وجوده، المدافع راؤول تم باختيار المدرب وإصراره على وجوده لقيادة الخط الخلفي بالأسلوب الذي يناسب المدرب، في حين أن إسماعيل حامد لاعب صغير السن وقد تعاقد النادي معه بهدف الإعارة ومتابعة مستواه (اللجنة وافقت على المبدأ لكن لم توافق على وجود اللاعب في الفترة الحالية) وتم إبلاغ الإدارة برأي اللجنة، اما بقاء إسماعيل بعد المعسكر، فجاء بموافقة المدرب على إبقائه”.
وأكمل: “نحن كلجنة فنية قدمنا توصياتنا الأخيرة بعد التعاقد مع المحترفين الإسبانيين بأهمية التعاقد مع مهاجم مميز لكن الأمر متروك للمدرب والإدارة، فإن تم الاتفاق بين المدرب والإدارة على بقاء إسماعيل فيتوجب عليه تحمل مسؤولية عدم التعاقد مع مهاجم أو لاعب بديل لإسماعيل، حيث تم التعاقد مع فيصل عجب، وحاليا تم رفع توصية من اللجنة بضرورة التعاقد مع لاعب وسط مميز يمتلك إمكانيات يمكن الاعتماد عليها وأيضا في حال عدم جاهزية المدافع بشكل قريب فإنه يجب على المدرب إما إيجاد البديل المناسب والقوي او استبدال المركز بمهاجم مميز”.