يعرض موقع «التيار الأخضر» حوارا نشرته جريدة “النبأ” مع حارس مرمى النادي العربي سليمان عبدالغفور، وعبرت بكلمات خالدة وذكريات لا تمحى من ذاكرة الرياضيين، ترجعهم لأفضل لحظات إنجازهم،
وتذكرهم بالتضحية التي ضحوها والعطاء الذي قدموه، وتقدم القدوة الحسنة للأجيال المقبلة، لكي تحذو حذوهم، وليواصلوا المسير على خطاهم.
ما السر وراء نجومية عبدالغفور في السنوات الأخيرة؟
٭ الحقيقة، منذ أن لعبت بالفريق الأول للنادي العربي وأنا أحلم بحراسة مرمى المنتخب الوطني،
حيث وضعت لنفسي هدفا اسعى الى تحقيقه عبر الالتزام بالتدريبات الحديثة تحت اشراف المدربين المتخصصين،
وكما أسعى إلى تجنب الإصابات قدر الإمكان ولا أنسى فضل كل من وقف معي وشجعني من الأجهزة الفنية أو الإداريين أو الجمهور الوفيّ للنادي والمنتخب.
كيف تحافظ على لياقتك في شهر رمضان؟
٭ في هذا الشهر الكريم احرص على رياضة المشي قبل الإفطار وهي من الامور الأساسية لي، حيث يوصي كثير من الأطباء برياضة المشي لفوائدها المتعددة على صحة الإنسان،
وبشكل عام أحدد ساعات معينة بعيدا عن الاوقات المخصصة للجوانب الاجتماعية للتوجه إلى صالة التدريب أو النادي لمواصلة التدريب للحفاظ على الرشاقة والمرونة وإلى جانب ذلك ابتعد عن الأكلات الدسمة التي يشتهر بها الشهر الكريم.
وما الأكلة المفضلة لديك، وأين تفضل الإفطار؟
٭ الأكلة المحببة هي التشريب بأنواعه وكل الأكلات الكويتية الشعبية، وأفضل الإفطار في البيت حيث تجمّع الأهل.
ماذا عن البرامج التلفزيونية والديوانية؟
٭ في الصغر أيام الطفولة وبدايات المراهقة كانت المسلسلات شيئا أساسيا ولكن الآن الوضع تغير فلا يوجد وقت لمتابعة المسلسلات والبرامج،
انتهت إعارة كلاً من حارس مرمى النادي العربي علي جراغ مع كاظمة وسعود القناعي المعار الى التضامن بعد ان تألقوا هذا الموسم مع انديتهم وعودتهم سوف تشغل المنافسة على مركز الحراسة في النادي العربي في ظل وجود الدولي سليمان عبدالغفور و عمار البلوشي بالاضافة الى الصاعد حيدر ستار pic.twitter.com/Tpvmj94DiU
— اخبار النادي العربي الرياضي (@Arabi_Club_News) May 11, 2020
فلاعب كرة القدم حريص على الحفاظ على مستواه الفني من خلال التدريبات، ولذلك لا يوجد وقت لي لمتابعة التلفزيون إلا أوقات بسيطة «ع الطاير»، ولكن الديوانية أمر أساسي فهي التجمع الرئيسي للأهل والربع.
هل تتابع الدورات الرمضانية؟
٭ بالتأكيد فهي فرصة مناسبة للتعرف على الشباب من مختلف المناطق ومشاهدة فنون الكرة على حقيقتها من هواة بعيدين عن الأضواء والشهرة، فضلا عما تتمتع به هذه الدورات من منافسة بين المناطق المختلفة.
هل أنت مع تغيير النمط المعتاد لهذه الدورات واستمرارها؟
٭ الدورات الرمضانية حلاوتها في الملاعب الترابية وهي الأقرب إلى النفس، لأننا منذ الصغر نتابعها من خلال الفريج لكن هذا لا يمنع من تطويرها كما الوقت الحاضر عبر الصالات المغلقة،
موضوعات متعلقة..