يسعى سرخيو راموس، قائد ريال مدريد والمنتخب الإسباني لكرة القدم، لوضع اسمه ضمن أساطير الكرة في العالم، من خلال تحقيق إنجاز لم يحققه أي لاعب منذ عام 1938، وهو التتويج ببطولتي كأس العالم والأولمبياد مع منتخب بلاده.
لم يتمكن سوى 20 لاعبا فقط في التاريخ من التتويج بكأس العالم والأولمبياد مع منتخب بلادهم، وهم 16 لاعبا اورجوانيا و4 إيطاليين.
بالنسبة للاعبي أوروجواي الـ16، فتوجوا بكأس العالم 1930 مع منتخب السيليستي، في أول مونديال بالتاريخ، بعدما كانوا قد فازوا في أولمبياد باريس 1924 وكذلك أولمبياد أمستردام بعدها بأربع سنوات.
أما الإيطاليون الأربعة، وهم بييترو رافا وألفريدو فوني وأوجو لوكاتيلي وسيرجيو بيرتوني، فتمكنوا من تحقيق نجاح أولمبي مع منتخب بلادهم بدورة برلين 1936، عقب عامين من تتويج الأتزوري بمونديال 1934.
وبعدما توج راموس بمونديال جنوب إفريقيا في 2010، سيسعى الآن صاحب الـ33 عاما، لتحقيق فوز أولمبي مع (لاروخا) في أولمبياد طوكيو 2020 التي ستقام بين 24 يوليو والتاسع من أغسطس من العام المقبل.