الدوسري كان هو البادئ بالتسجيل في مرمى أوراوا عندما أشارت الدقيقة إلى 74 من زمن اللقاء، ليمهد الطريق إلى الزعيم السعودي للفوز بالمباراة، قبل أن يسجل جوميز الهدف الثاني، علما بأن الهلال كان قد فاز بالذهاب في السعودية بهدف دون در.
الهدف الذي سجله الدوسري في مباراة الإياب أمام أوراوا، محا به ذكراه السيئة في 25 نوفمبر عام 2017، وعلى الملعب ذاته ستاد سايتاما، وأمام المنافس نفسه أوراوا، حينما تلقى بطاقة صفراء ثانية ليخرج مطرودا في الدقيقة 78.
وكانت هذه البطاقة الحمراء بمثابة الضربة القاضية لآمال الهلال في الفوز وتعويض التعادل 1-1 ذهابا في الرياض وقبل أن يسجل صاحب الأرض هدف الفوز في اللحظات الأخيرة ويتفوق 2-1 في مجموع المباراتين.
لكن هذه المرة انقلبت الأمور رأسًا على عقب، ورفض التاريخ أن يعيد نفسه مع لاعب منتخب السعودية الذي يشتهر بلقب «التورنيدو» وأهداه اللقب.
موضوعات متعلقة..
رسمياً .. سالم الدوسري مستمر مع الهلال السعودي حتى 2022
الاتحاد الآسيوي: هل يقود الدوسري الهلال للمجد في اليابان؟
الحماد: الفرج والدوسري يستحقان الترشح للأفضل في آسيا