أصبح الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني الجديد لمنتخب السعودية، بمثابة المنقذ للكرة السعودية خلال المرحلة المقبلة، بعد توليه قيادة الأخضر خلفا للأرجنتيني أنطونيو بيتزي.
نجاحات المدرب الفرنسي جاءت في القارة السمراء والتي بدأت بفوزه بكأس أمم أفريقيا مع منتخب زامبيا عام 2012، في مفاجأة كبيرة خلال تلك الفترة، خاصة أنها جاءت على حساب منتخبات كبيرة وعريقة في القارة السمراء، وفازت زامبيا على كوت ديفوار في النهائي بركلات الترجيح.
واستمر تفوق رينارد بعد انتقاله لتدريب منتخب كوت ديفوار وتوج معهم بكأس أفريقيا عام 2015، وجاءت على حساب منتخب غانا ليحقق ثاني ألقابه الأفريقية، ليكون المدرب الوحيد المتوج بلقب أمم أفريقيا مع منتخبين مختلفين.
وبعد النجاحات الكبيرة التي حققها مع الأفيال، انتقل لتدريب منتخب المغرب في تجربة جديدة مع أسود الأطلسى، وقادهم في العودة من جديد لكأس العالم بروسيا 2018، بعد طول غياب، ولم يستمر مع المغرب بعد الخروج من دور الـ16 من بطولة أفريقيا الأخيرة بالقاهرة أمام بنين، لينتقل لتدريب السعودية في تجربة جديدة له، بعيدا عن القارة السمراء التي اعتاد النجاح والتالق فيها، مع الوضع في الاعتبار أن نجاحات رينارد كلها مع المنتخبات ولم ينجح في تجاربه مع الأندية الفرنسية.
المدرب الفرنسي سيكون في اختبارات صعبة مع الأخضر، من خلال مشوار تصفيات مونديال قطر 2022، والتصفيات الآسيوية لبطولة آسيا المقبلة 2021، ويحلم بأن يواصل مراحل التالق من القارة السمراء إلى القارة الآسيوية بتجربته مع الأخضر السعودي.