تلقى الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد الإسباني، هزيمة صادمة أمام فالنسيا بنتيجة 1-4 في الجولة التاسعة من مسابقة الليجا، على ملعب “الميستايا”.
ريال مدريد اليوم.. الملكي يعاني تحت قيادة زيدان
وخسر فريق ريال مدريد مع زين الدين زيدان للمرة الثانية بالدوري الإسباني هذا الموسم، ليهبط للمركز الرابع بجدول مسابقة الليجا برصيد 16 نقطة.
وأكدت صحيفة “ماركا” فى تقرير لها، إن خسارة ريال مدريد المؤلمة بملعب “ميستايا” ضد الخفافيش، تعيد الشكوك حول مستوى الملكى حامل اللقب فى المسابقة من جديد.
أشارت الصحيفة، إلى أن استنادا للأرقام والإحصائيات التى حققها ريال مدريد فى الليجا هذا الموسم، هناك حالة من القلق على مستوى المرينجى فى البطولة المحلية ودوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
ويحتل فريق ريال مدريد وصافة المجموعة الثانية بدوري أبطال أوروبا، وفى رصيده 4 نقاط خلفا للمتصدر بوروسيا مونشنجلادباخ بـ 5 نقاط.
ويعد ما وصل إليه الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد بالليجا ودوري الأبطال هذا الموسم حتى الآن، في الواقع هو الأسوأ له منذ بداية مسيرته مع المرينجي، حيث يمر الفريق بحالة من التعطل الهجومي والدفاعي أمام المنافسين، وأبرز ما يبرهن على ذلك عدم جوده في صدارة الليجا ودوري الأبطال كذلك.
ريال مدريد اليوم
أوضح التقرير، إن فوز ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني الأخير، جاء بالقوة الدفاعية، وأداء البلجيكي تيبو كورتوا الخرافي والذى استعاد به لقب زامورا الغائب عن الملكي منذ موسم 2008، وهو ما نرى عكسه في الموسم الحالي، حيث لم يبق أثر لهذه الصلابة، واستقبل الملكي 9 أهداف في 3 مباريات بدوري الأبطال، و 14 هدفاً في 8 مباريات بالليغا، بمعدل استقبال للهدف 1.45 وهو المعدل الأسوأ في عهد زيدان.
وعلى الجانب الهجومي، يواجه ريال مدريد صعوبة في خلق فرص التهديف على مرمى المنافسين، وكذلك التسجيل المرحلة النهائية، ويأتي هذا بسبب وجود بنزيما بمفرده في الشق الهجومي، حيث لا ظهور لـ باقي المهاجمين، بمعدل 1.91 هدف للمباراة الواحدة هذا الموسم، رقم أسوأ حتى من الموسم الماضي الذي انتهى بالكثير من الانتقادات تحديدا في هذا الجانب.
وأخيراً، كان ريال مدريد يلجأ أحيانا للدفاع بالوقت الذي يفتقد فيه لقوته بالهجوم، لكن الخذلان هذا الموسم يأتي من الجانبين دفاعيًّا وهجوميًّا، حيث فاز الملكي بنسبة 54٪ فقط من المباريات التي خاضها، وهي نسبة بعيدة كل البعد عن أرقام زيزو المعتادة.
وهذا يبرهن على أن ما يمر به ريال مدريد محليًّا وأوروبيًّا، هو السجل الأسوأ رقمياً للفرنسي زين الدين زيدان منذ تولى تدريب العملاق الإسباني.