رياض محرز . يبدو أن المسؤولين عن الرياضة في الدول العربية يتبعون طريقة واحدة في التفكير بشأن التعاقدات واكتشاف النجوم الجديدة، وهي الطريقة التي تتسبب في هروب نجوم العرب الشباب إلى الدوريات الأوروبية.
دوريات أوروبا وخصوصا الكبيرة منها أصبحت تعج بالنجوم العرب المتألقين في الملاعب مؤخرا وعلى رأسهم النجم المصري محمد صلاح، جناح فريق ليفربول الإنجليزي، ومعه مواطنه محمد النني قائد وسط أرسنال، والجزائري رياض محرز نجم المان سيتي.
محمد صلاح في بداية حياته الكروية بمصر وأثناء لعبه لفريق المقاولون العرب تم عرضه على نادي الزمالك لضمه إلى صفوفه، إلا أن رئيس الأبيض آنذاك ممدوح عباس رفض ضم اللاعب وقال: “إن أداءه يتسم بالأنانية الشديدة ولا يصلح لارتداء القميص الأبيض”، ومن بعدها شق صلاح مشواره في عالم الاحتراف.
رياض محرز توّج بالدوري الإنجليزي مع ليستر قبل الانضمام إلى المان سيتي
سيناريو محمد صلاح مع نادي الزمالك كان هناك مماثلا له في دولة الجزائر، مع النجم رياض محرز ونادي شبيبة بجاية، وهو ما كشفت عنه الصحف الجزائرية في الأيام الأخيرة.
وسائل الإعلام الجزائرية قالت: “إن النجم رياض محرز تم رفضه من جانب نادي شبيبة بجاية في عام 2013، غلى غرار ما حدث مع محمد صلاح من نادي الزمالك”.
وأشارت الصحف الجزائرية إلى أن شبيبة بجاية عرض عليه محرز في عام 2013، لكنه لم يهتم بضم اللاعب بسبب سعره الذي لم يكن يقدر عليه النادي في ذلك الوقت.
9 sur 9, mais avant tout 1, 2, 3 🇩🇿 #jobdone pic.twitter.com/hhQ2jKcslV
— Riyad Mahrez (@Mahrez22) November 12, 2020
ولفت الإعلام الجزائري إلى أن نجم مان سيتي الحالي كان يلعب في صفوف لوهافر الفرنسي عام 2013 ولم يكن معروفا لدى الجماهير الجزائرية بشكل كبير، وبالتالي رأى مسؤولو بجاية أن سعره مبالغ فيه، خصوصا أنه كان يعاني أزمة مالية في ذلك الوقت.
رياض يعتبر من أهم وأبرز نجوم الجزائر على مدار تاريخها ونجح في قيادة محاربي الصحراء للتتويج بلقب كأس الأمم الإفريقية 2019 التي أقيمت مؤخرا بمصر.
نجم المان سيتي شارك مع منتخب بلاده في 179 مباراة سجل خلالها 48 هدفا وصنع 38 آخرين.
يذكر أن تألق رياض في الدوري الإنجليزي كان مع ليستر سيتي حيث قاده مع مجموعة من النجوم المغمورين للتتويج بلقب البريميرليج، وبعدها انتقل إلى مانشستر سيتي عام 2018 مقابل ما يقرب من 68 مليون يورو.