طالب رياضيون إماراتيون، اتحاد كرة القدم الإماراتي، بتعزيز الجوانب الإيجابية للمنحة المالية، التي يقدمها إلى أندية في الدرجة الأولى لكرة القدم «الهواة»، وقدرها 200 ألف درهم شهريًا، يستفيد منها العربي والتعاون ومسافي ومصفوت، فيما توقف صرفها لنادي رأس الخيمة لانسحابه من الدوري.
وقالوا: «إن المنحة بحاجة إلى ضوابط وشروط لتعزيزها بأفكار جديدة تسهم في دعم الإيجابيات، والحد من السلبيات لإنجاحها
بشكل أكبر، منها العمل على منح المدرب المواطن دوراً أكبر وإلزام النادي المستفيد بعدم الانسحاب وتنشيط المراحل السنية».
وكان اتحاد كرة القدم قد قرر منح 200 ألف درهم للأندية العائدة من الانسحاب بداية من موسم 2016-2017 بشكل شهري طوال الموسم.
وقال مساعد مدرب الوصل ولاعب الجيل الذهبي سالم ربيع: «يمكنني اعتبار المنحة التي تقدم للبعض من أندية الدرجة الأولى، إنها من القرارات المهمة لتحقيق الاستقرار في دوري الدرجة الأولى، وأستغرب لعدم استفادة أندية الرمس والجزيرة الحمراء ورأس الخيمة منها».
العين يتعادل مع سيباهان سلبياً بدون أهداف ضمن دوري أبطال آسيا ..@alainfcae#دوري_أبطال_آسيا pic.twitter.com/gFSisR8wiO
— UAEFA (@uaefa_ae) September 21, 2020
فهناك سلبيات لا بد من العمل على تذليلها لتعم الفائدة الحقيقية المرجوة منها، مثل إلزام الأندية المستفيدة من المنحة المالية بإسناد مهمة تدريب الفريق الأول لمدرب مواطن لقيادة الفريق في دوري الدرجة الأولى، وبذلك يتحقق هدفان مهمان بدعم المدرب المواطن من النادي مقابل دعم النادي من قبل اتحاد الكرة، وإلزام النادي المستفيد من المنحة بعدم الانسحاب من البطولة متى أراد.
وبخلاف ذلك، إلزامه بتسديد المبالغ التي استفاد منها وذلك لتأمين الاستقرار، وليس الابتعاد عنها لأهميتها، واصفاً التجربة بأنها تستحق دعمها من قبل مختلف الجهات».
بدوره، قال المدرب والإداري السابق لنادي دبا الحصن سعيد الوتري: «إن التجربة تُعد غنية بالفوائد وأهمها أن وجود الفريق الأول
أبقى على تطلعات لاعبي فرق المراحل السنية بالتدرج وصولاً لتمثيل الفريق الأول، ما يستدعي ربط استمرار المنحة المالية وزيادة قيمتها المادية بدعم إدارات الأندية المستفيدة من المنحة لفرق المراحل السنية ولو لفريق الشباب بأقل تقدير».
وأكمل: «من الصعب أن ترفع الأندية المستفيدة من المنحة لسقف تطلعاتها للمنافسة على الصعود لدوري المحترفين كنتيجة
لإمكانياتها المحدودة، التي تعتبر من السلبيات التي برزت إلى الواجهة، لذلك لا بد من آلية دعم مضافة تتمثل بمنح الأندية المستفيدة من المنحة مكافأة مالية للنادي الذي يحتل مركزاً متقدماً».
أمّا المدرب السابق لنادي الإمارات التونسي نورالدين العبيدي، فقال: «من المهم جداً أن يقوم اتحاد الكرة بعمل تقييم شامل لهذا
المشروع، بما يمهد لتطويره نحو الأفضل بمعالجة السلبيات وتعزيز الإيجابيات، ومنها إلزام الأندية التي استفادت من المنحة بعدم الانسحاب مستقبلاً».
إيجابيات المنحة
– الحفاظ على استمرارية الفرق بدوري الدرجة الأولى.
– تعديل سقف رواتب اللاعبين.
– إعادة العديد من الأندية إلى الواجهة.
– منح اللاعبين فرصة اللعب بعد طول انتظار على دكة الاحتياط.
– إنعاش فرق المراحل السنية.
سلبيات المنحة
– لم تثنِ أندية عن الانسحاب مثل نادي رأس الخيمة.
– عطلت الاستثمار والبحث عن عوائد بديلة بالاعتماد الكلي على المنحة.
– خفضت من سقف تطلعات الأندية.
– أخرت عمل أندية في عملية استكشاف الموهوبين.
– لم تفد المدرب المواطن.
موضوعات متعلقة..
رئيس اتحاد كرة القدم الإماراتي يبحث تعزيز التعاون مع نظيره المالديفي
الاتحاد الإماراتي لكرة القدم يساند فريق الوحدة بعد قرار الانسحاب من أبطال آسيا
الظفرة الاماراتي يعيد التشكيل الاداري من جديد برئاسة حمد خميس